الرمادي / شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس النواب عن محافظة الانبار احمد السلماني، الاثنين، إن المحافظة تجبر بطريقة غير مباشرة على القبول بتواجد قوات اجنبية على اراضيها لقتال عناصر تنظيم “داعش” الارهابي، مؤكدا ان المحافظة لا تحتاج في المرحلة الحالية سوى الى الغطاء الجوي الفعال والدعم اللوجستي.وقال السلماني : “لغاية الان لايوجد غطاء جوي حقيقي ولا دعم لوجستي للقطعات العسكرية وقوات العشائر تمكنهم من مقاومة العصابات الداعشية، وكان السيناريو الموجود من التحالف الدولي هو الذي يريد ان يوصل الانبار الى القبول بتواجد عسكري اجنبي على الارض”.وتابع ان “الانبار لا تؤيد تواجدا عسكريا اجنبيا في اراضيها ولكنها عندما تتعرض الى هجمة واسعة من التنظيم الارهابي يقابله ضعف كبير في التدخل الجوي والدعم اللوجستي عندها تكون المحافظة في وضع صعب”.ويسيطر عناصر “داعش” على أقضية هيت ورواه وعنه والقائم والفلوجة واطراف مدينة الرمادي بينما تناور القطعات العسكرية للابقاء على بسط سيطرتها على قضاء حديثة ابرز الاقضية في محافظة الانبار الذي يضم قاعدة جوية وسد مائي.ووسع تنظيم “داعش” من انتشاره في محافظة الانبار غربي العراقي وزاد من هجماته على المدن الخاضعة تحت سيطرة الحكومة الاتحادية في مسعى منه لتحويل الانبار الى نينوى ثانية وفقا لرؤى مراقبين للشأن الامني.