عمان / شبكة أخبار العراق- برعاية وزير الداخلية الدكتور حسين هزاع المجالي تم افتتاح ورشة نظمتها الوزارة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعنوان» النظرية والتطبيق لعمل الحاكم الإداري ودوره في التعامل مع قضايا اللجوء»، في بداية الافتتاح قال ممثل وزير الداخلية المحافظ وليد أبدة مدير مديرية الجنسية وشؤون الاجانب :إن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لجميع أجهزة الدولة حول كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين تجسد الصورة الحضارية والإنسانية للمملكة في المحافل الإقليمية والدولية.واضاف إن ازمة اللاجئين السوريين اثرت بشكل واضح على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ولا سيما في قطاعات الطاقة والمياه والتعليم والصحة والإسكان والبنية التحتية ومتطلبات الأمن والحماية ، اذ قارب عدد اللاجئين السوريين على ارض المملكة حوالي مليون و400 ألف.وقالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عمان فوزية ستفيه: إن هذه الورشة فرصة مهمة لتنسيق الجهود المتعلقة بالحد من آثار الأزمة وكيفية التعامل مع الإعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين ، مشيرة إلى إن المفوض السامي لشؤون اللاجئين يقوم بزيارات كثيرة للمملكة للفت أنظار المجتمع الدولي للأردن وأهمية مساعدته في هذه المرحلة الصعبة.وعرض مدير مديرية التدريب وبناء القدرات في وزارة الداخلية المحافظ مازن عبيدالله لخطة المديرية التدريبية التي أعدتها للتعاطي مع الأزمة وورشات العمل والندوات والمحاضرات التي عقدتها لموظفي الوزارة في هذا المجال. وبعدها باشرت الورشة باعمالها من ضمنها جلسة حوار حول دور الاعلام في ازمات اللجوء وشارك في الحوار كل من “النائب جميل النمري،شاكر الجوهري، سهير جرادات،باسمة السمعان” هذا وتستمر اعمال اللجنة لمدة ثلاثة ايام.