بقلم رشيد سلمان
فخامة رئيس الوزراء بعد تعيينه بشّرنا بنشر العدل وتخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة وتوابعها ومضت أكثر من سنة ولم يفعل. فخامته بين الحين والاخر يكرر وعده ويبدي امتعاضه من الرواتب الفاحشة له ولحوارييه في المنطقة السوداء ولم يفعل شيئا.
يظهر ان فخامته تعلم بسرعة كيفية خداع المواطنين بتصريحات فارغة يمتص بها نقمتهم لكيلا تتحول النقمة الى تظاهرات تطيح بالمنطقة السوداء وساكنيها من الفاشلين في كل شيء ما عدا رواتبهم الفاحشة.
الخزينة خاوية بينما فخامته ومن معه يقيمون مآدب الإفطار المسرفة من المال العام وليس من مالهم الفاحش بينما المواطنون الموظفون والعاملون تذهب رواتبهم الضئيلة لأصحاب المولدات وشراء قناني الغاز.
وزير نفطه حرامي مصرف الزوية رفع سعر قنينة الغاز 1000 دينارا لتصبح قيمتها 7000 دينارا وهو ينكر ذلك طالبا من المواطنين شراءها من محطات البنزين التي يديرها لصوص وزرارته الذين يطردون المواطنين (ماكو قناني).
هؤلاء اللصوص يبيعونها الى بائعي الغاز بالسعر الرسمي ويتقاسمون الفرق معهم. هذا ما يفعله أصحاب المولدات ولصوص وزرارة الكهرباء بالتنسيق لقطعه ليرتفع سعر الامبير الى 30000 دينار في الكرادة حيث ينعم عمار الحكيم بالتبريد المجاني.
إذا كان فخامة العبادي يخدعنا في تخفيض راتبه الفاحش في رمضان المبارك وهو يدّعي الصيام سيرتفع سقف خداعه في العيد وبعده.
في العيد سيتمنّى فخامته للمواطنين عيدا سعيدا ويوصيهم بالصبر ثلاث سنوات عجاف أخرى لان الصبر جميل ومفتاح الفرج.
إذا حدثت معجزة واقرّ مجلس الوزراء والنواب قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة وتوابعها وبضمنها القضاء سيسارع سيادة قاضي القضاة مدحت المحمود ليقسم بالله العظيم على الغائه كما حدث لقانون الغاء تقاعدهم