التيار الصدري:سائرون والوطنية والحكمة والنصر والقرار الكتلة الأكبر

التيار الصدري:سائرون والوطنية والحكمة والنصر والقرار الكتلة الأكبر
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت النائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري زينب الخزرجي،الاثنين، عن اتفاق قائمة سائرون مع 3 قوائم فائزة على تشكيل تحالف الكتلة الاكبر فيما بينت ان التحالف سيضم في وقت قريب 5 قوائم بانتظار انضمام ائتلاف الوطنية فقط للاعلان عنه.وقالت الخزرجي في حديث  صحفي لها اليوم، ان “التحالف الاكبر في مجلس النواب سيتكون من سائرون، والنصر، وتيار الحكمة الوطني، وبانتظار حسم امر زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي ليتم الاعلان عن التحالف بشكل رسمي”.واضافت ان “تلك الكتل تتوافق فيما بينها بشأن المنهج والرؤى والقبول في العملية الانتخابية التي جرت في 12 ايار الجاري، بالاضافة الى المرونة في الاتفاق بشأن تشكيل الحكومة المقبلة”.ونوهت الى ان “شخصية رئيس الوزراء سيتم حسمها بعد اعلان التحالف الاكبر الذي يترأسه تحالف سائرون”.وذكرت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير لها، نشرته في وقت سابق من اليوم، ان قوى سياسية رئيسة في طريقها لابرام اتفاق تشكيل تحالف الكتلة الاكبر التي تمهد لتشكيل الحكومة المقبلة عبر بوابة البرلمان العراقي الجديد.ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية عراقية قولها أن “لقاءات وشيكة ستجمع رئيس «الحزب الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، مع رئيس الحكومة حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إضافة إلى زعيم تحالف «القرار» خميس الخنجر و «الوطنية» اياد علاوي، لبلورة تحالف يبدو صعباً، بعد ان كسر الصدر حاجز البروتوكول في لقاء جمعه مع العبادي مساء أول من أمس في بغداد”.وقالت إن “اتصالات بدأت لعقد اجتماع بين الصدر والعبادي من جهة، ومع بارزاني والخنجر من جهة ثانية لتأسيس الكتلة الأكبر التي قد ينضم إليها علاوي” مشيرة الى أنه ” يتم في هذه الأثناء الإعداد للقاءات قد تجمع هذه الشخصيات خلال الأيام المقبلة، سواء في شكل ثنائي أو جماعي”.

وأضافت المصادر أن “موقف بارزاني من التحالف مع العبادي لم يتضح بعد، اذ سرَت معلومات عن إمكان اختيار الكرد التحالف مع المالكي، كعقوبة للعبادي على مواقفه من الاستفتاء وكركوك. لكن مثل هذا التحالف لا يبدو سهلاً على رغم اتصالات تأكد إجراؤها بين مسؤولين ايرانيين وقيادات في حزب بارزاني لهذا الغرض”.وفي خطوة رمزية، تقول الصحيفة أن اقتراحات يتم تداولها في الأوساط القريبة من التحالف الذي يسعى الصدر إلى إعلانه، تذهب إلى امكان اختيار الموصل مكاناً لإعلان هذا التحالف.وعلى رغم أن الجدل ما زال متواصلاً حول رئيس الحكومة العراقي المقبل، فإن فرص العبادي بتولي ولاية ثانية تعززت بعد اللقاء الأخير مع الصدر. وكان ناطقون باسم الأخير أكدوا أن اللقاء لم يتطرق إلى تسمية رئيس الوزراء المقبل.وكان الصدر والعبادي عقدا اجتماعاً في منزل أحد القيادات التابعة للتيار الصدري في بغداد، بعد نحو أسبوع من التردد في شأن طريقة عقد اللقاء ومكانه. واعتُبر مجيء الصدر إلى بغداد كسراً للحاجز البروتوكولي الذي قال مقربون من العبادي إنه كان يمنعه من زيارة الصدر والحوار حول تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *