تحالف الفتح يطالب الحكومة بعدم تعزيز العلاقات مع العربية السعودية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- علق القيادي في تحالف الفتح عضو لجنة الامن والدفاع، علي الغانمي، الاحد، على معلومات اشارت قبل ساعات الى قيام السلطات السعودية باعتقال 3 امراء سعوديين  بتهمة الخيانة على خلفية تخطيطهم لاحداث انقلاب على السلطة في البلاد.وقال الغانمي في حديث صحفي، إن “ما حصل في السعودية متوقع في اي دولة تمتلك نظاما يعتمد على نفسه دون شعبه، لذا فأن أي محاولة للانقلاب ستكون واردة في ظل الانظمة الاستبدادية”.واضاف أن “ولي العهد محمد بن سلمان الذي يتحكم بالسلطة الان يمتلك سياسة تختلف عن باقي زعماء السعودية، وبعد  توليه ولاية العهد ظهرت الكثير من الممارسات التي اضعفت العلاقات الخارجية بين العراق والسعودية وبالتالي خسر العراق التقارب الذي حصل قبلها”، لافتا إلى أن “بن سلمان يمتلك شخصية عدائية ضد كل الدول التي لها علاقات جيدة مع إيران”.وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن “بقاء محمد بن سلمان بالسلطة يعنى استمرار الإرهاب في المنطقة”.وكانت وكالة “رويترز”، قد أفادت امس السبت، في تقرير نشرته بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، وقع شخصيا على أمر اعتقال الأميرين محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز، اللذين اتهمتهما السلطات السعودية بالخيانة.ونقلت الوكالة عن مصدر إقليمي قوله إن ولي العهد محمد بن سلمان “اتهم المعتقلين الثلاثة، الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف ونجله، بإجراء اتصالات مع القوى الأجنبية، بما في ذلك الأمريكيين وغيرهم، للقيام بانقلاب”.وأضاف المصدر أن بن سلمان “عزز بهذه الاعتقالات، قبضته الكاملة على السلطة، وانتهى من التطهير”، مشيرا إلى أنه لن يستمر أي منافسين في تحدي نجاحه للوصول إلى العرش.ونقلت “رويترز” عن مصادر قولها في وقت سابق إن الأمير أحمد كان واحدا من ثلاثة أعضاء فقط في مجلس المبايعة، الذي يتألف من كبار أفراد عائلة آل سعود، من الذين عارضوا أن يصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في 2017.ولفت المصدر الإقليمي، إلى أن الملك سلمان وافق على الاعتقالات الأخيرة، وقال إن “الملك وقع على الاعتقالات”، مضيفا أن “الملك في حالة عقلية وبدنية سليمة”.وبحسب “رويترز”، يقول مطلعون سعوديون ودبلوماسيون غربيون إنه من غير المرجح أن تعارض الأسرة الحاكمة في السعودية، ولي العهد بينما يظل الملك البالغ من العمر 84 عاما على قيد الحياة، ويعتقدون أن الملك من غير المرجح أيضا أن ينقلب على ابنه المفضل الذي فوض إليه معظم المسؤولية في البلاد.