حزب الدعوة:البعثيين ودواعش السياسة وراء الإساءة للحشد الشعبي!

حزب الدعوة:البعثيين ودواعش السياسة وراء الإساءة للحشد الشعبي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أتهم حزب الدعوة اليوم السبت، ماأسمائهم بـ “دواعش السياسية” و”البعثيين” بتشويه صورة الحشد الشعبي لدى المجتمع الدولي من خلال “اساءة” منظمة العفو الدولية، للحشد في تقريرها الاخير، مطالبا الحكومة العراقية وعبر وزارة الخارجية بنفل الصورة الحقيقية لما يجري في العراق والدور الذي يؤديه الحشد الشعبي.وقال الحزب في بيان له اليوم:ان “مجموعة من البعثيين ودواعش السياسة يعملون بنشاط منقطع النظير لإيصال صورة مشوهة عن الحشد الشعبي ويحاولون المشاركة بنشاطات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان في شهر اذار المقبل”.واضاف ان “هؤلاء الخونة نجحوا الى حد ما بإيصال صورة مشوهة عن حقيقة الامور في العراق وعن الحشد الشعبي، وهذا الامر يحمّل  المنظمات الدولية العالمية مسؤولية كبيرة، في ان تكون أكثر دقة في التحري عن المعلومات قبل إصدار القرارات التي تسيء للشعوب وتذكي النعرات الطائفية وتثير الازمات، وإلا ما الدافع الذي دفع منظمة العفو الدولية بان تسيء للحشد الشعبي وتصفه بانه مليشيات”.

وأوضح،ان “هذا الموقف المؤسف اتى بالوقت الذي استوعب فيه كل العراقيين بسنتهم وشيعتهم وظيفة الحشد الوطنية كممثل اصيل عن الشعب العراقي، حتى من قبل المعترضين”، معتبرا ان “هذه المواقف الصادرة من هذه المنظمات تعد بمثابة عدم احترام واضح للشعب العراقي عبر ممثليه في البرلمان الذين صادقوا على رسميا على قانون الحشد الشعبي”. ورأى انه “كان الاحرى بالمنظمة ان تحث المجتمع الدولي على ضبط امنها المجتمعي من اجل منع تجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق، بدلا من ان تتطوع بمناصرة وتعضيد الارهابيين والداعش عبر استهداف قوة الشعب الوحيدة التي كسرتهم بدون الاستعانة بأي قوة خارجية والتي تتمثل بالحشد الشعبي”.وتابع ان “عدم الدقة في التحري عن المعلومة يجعل هذه المنظمات تنسلخ من مهمتها الانسانية المفترضة وتكون حاضنة للمجرمين من اصحاب التجارب اللاانسانية السابقة في زمن البعث الصدامي وان يقوم هؤلاء المجرمون بتحريكها وفق ايديولوجيات تقف بالضد من تطلعات الشعوب الحرة المتحولة من الدكتاتورية الى الديمقراطية”.ودعت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نشر٬ الخميس الماضي٬ الدول التي تزود العراق بالاسلحة إلى فرض “ضوابط أكثر صرامة على عمليات نقل الأسلحة وتخزينها ونشرها”٬ وذلك منعا لوصولها إلى أيدي فصائل الحشد الشعبي٬ فيما كشفت عن ان تلك الفصائل ارتكبت بواسطة هذا الاسلحة “جرائم حرب”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *