بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد بيان لحزب الدعوة بزعامة نوري المالكي ،اليوم الأحد، ان الحكومة العراقية تساعد على تبرئة أيادي حكام السعودية وقطر من دماء العراقيين الأبرياء.وقال الحزب في بيان له اليوم، انه “بعد ان اصبح العالم اجمع على دراية كاملة بدور كل من السعودية وقطر وتركيا ومن خلفها الأمريكان والصهاينة بخلق الارهاب في العراق والمنطقة، تأتي الحكومة العراقية للأسف الشديد لتبرئة هذه الدول من الاعمال الإرهابية التي اقترفتها بحق العراقيين”.واضاف البيان، ان “ما يسموه انفتاح السعودية وقطر على العراق ما هو الا خديعة شرب العراق سمها سريعا ودفع ثمنها باهضا وهو التنازل عن حقوق الشهداء والأرامل واليتامى بفعل الاٍرهاب السعودي القطري في العراق وبثمن بخس جدا متمثل بملعب يبنيه اكبر مجرم وارهابي وهو سلمان بن عبدالعزيز”.وتابع البيان، انه “بدلا من الفرح ببناء ملعب كان الاحرى بالحكومة العراقية الزام السعودية وقطر وكل الدول المشتركة بالارهاب بدفع دية كل من استشهد ويتم ورملت وهدم منزله، متسائلا “هل ان بناء ملعب يجزي كل هذه الدماء التي سقطت أو المآسي التي فرضت؟”.ولفت البيان الى انه “ليس من حق الحكومة العراقية التنازل عن ما لا تملكه ، وهو حقوق الناس الذين ظلموا وقتلوا وهجروا وهدمت منازلهم بفعل الاٍرهاب السعودي القطري، محذرة من “استقبال المجرم الإرهابي محمد بن سلمان سيكون اكبر خطيئة ترتكبها الحكومة العراقية وستكون اعلان رسمي بالتنازل عن كامل حقوق الناس الذين قتلوا بسبب إرهابه”.وطالب حزب الدعوة في بيانه “الشعب العراقي برفض زيارة الإرهابي محمد بن سلمان ومطالبة الحكومة من الاقتصاص منه وإلزام بلده بدفع دية كل المظالم التي ارتكبت بالعراق”.