حزب المطلك يرد على المليشيات:أنتم من جاء بداعش لتنفيذ المشروع الإيراني في العراق والمنطقة

حزب المطلك يرد على المليشيات:أنتم من جاء بداعش لتنفيذ المشروع الإيراني في العراق والمنطقة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردت جبهة الحوار الوطني، الاثنين، على “الاتهامات” التي وجهتها قوى سياسية لرئيس الجبهة صالح المطلك على خلفية مطالبته باخراج الحشد الشعبي من المدن السنية ، فيما وصفت مطلقيها بالجهات “الميليشاوية المسلحة” معروفة الولاءات الخارجية.وقالت الجبهة في بيان ، إن “الجميع يعلم الاسباب التي سهلت دخول زمر داعش الارهابية الى المحافظات الغربية ومن هو المسؤول عما حصل ومن دفع الثمن”، مبينة ان “الفساد والفاسدين هم الجسر الذي عبر منه داعش والارهاب الاعمى والشعب على دراية كاملة بمن هو المفسد ومن كان  السبب في تلك الفوضى”.واضافت أن “تلك التصريحات والتهم مردودة على اصحابها لان النهج الطائفي كان الوجه الاخر لداعش الارهابي وجميع تلك الاصوات النشاز مشاركة بقتل الابرياء وتدمير المدن وسرقة ثروات البلد”.ودعت الجبهة من اسمتها بـ “الاصوات الحكيمة والعاقلة للرد على تلك الاصوات النشاز وابعادها عن الاعلام كونها اعتاشت على الازمات والفوضى والتصيد بالماء العكر للتغطية على فشلهم واجرامهم”.وكان النائب عن كتلة بدر النيابية مهدي الآمرلي قد علق، الأحد 7 نيسان 2019، على مطالبة رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك بإخراج الحشد الشعبي من المحافظات المحررة، فيما طالب باعتقاله ومحاسبته على “سرقة” أموال النازحين.وكان رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني، صالح المطلك، قد حذر السبت (6 نيسان 2019)، من ظهور “داعش جديد” بسبب ما يتعرض له أبناء المكون السني في العراق، فيما وجه رسالة الى المرجع الديني علي السيستاني، دعا من خلالها لإنهاء وجود الحشد الشعبي في المناطق السنية.وقال المطلك في حوار تلفزيوني، إن “الذين دخلوا تطوعاً لمقاتلة داعش هؤلاء مقدرون ومقدسون، لكن من استغل اسم الحشد ودخل بميلشيا للمدن المحررة هؤلاء يسرقون”.وأضاف، ان “هناك فصائل دخلت مستغلة غطاء الحشد ودعوة المرجعية النبيلة التي كانت تدعو لمقاومة داعش لبناء كوادر سياسية تنتخبه”، مشيراً إلى أن “هؤلاء اخذوا اصوات السنة وجمهور القوى السنية”.ولفت المطلك إلى أن “الحشد الشعبي غير مرغوب به في المناطق السنية وباقي المدن العراقية، ونتمنى من المرجعية ان تطالبهم بالخروج من تلك المناطق بالذهاب نحو الجيش وبقية الاجهزة الأمنية”.وتابع، أن “الحشد الشعبي يشارك حتى الفلاحين في ارزاقهم وهناك تجاوز كبير، والناس لم تعد تتحمل، ونخشى من ظهور داعش جديد بسبب الظلم الذي يتعرض له السنة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *