سائرون:الحلبوسي من يتحمل مسؤولية التصويت على وزيرة التربية

سائرون:الحلبوسي من يتحمل مسؤولية التصويت على وزيرة التربية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حمل النائب صادق السليطي، عضو تحالف “سائرون” الذي يتزعمه مقتدى الصدر، الاحد (30 كانون الأول 2018)، 4 جهات، بينها رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، مسؤولية تسمية وزيرة التربية، شيماء الحيالي، والتي أقرت بأن شقيقها كام قد عمل، تحت الضغط، بمهام مدنية مع تنظيم داعش.وقال السليطي في بيان له: “من المسؤول عن تسمية وزيرة التربية نقولها وبكل صراحة.. التحالف والكتلة التي رشحت الوزيرة، رئيس الوزراء الذي دقق واقتنع ورشح، رئيس مجلس النواب الذي مرر وبسرعة البرق رغم الاعتراض الشديد لعدم حصولها على الأصوات الكافية، والنواب المصوتين”.وأضاف السليطي، أن “نواب الإصلاح في جلسة محتدمة اعترضوا، بنقطة نظام قانونية على طرح وزراء وتوزيع السيرة الذاتية في يوم التصويت والمفروض إعطاء الوقت الكافي للسؤال والتحري عن أهلية المرشح من جهة النزاهة والكفاءة والمعلومات الأمني”.واردف، أن “رئيس البرلمان تجاهل ذلك ومضى بالتصويت وبشكل متسرع أعلن فوزها ولم يصوت لها الا أعضاء تحالفها واعترض أعضاء تحالف الاصلاح مجددا وطعنوا بعدد الأصوات عبر اعتراض النائب خالد المفرجي والشيخ صباح الساعدي رئيس كتلة الاصلاح البرلمانية وقال رئيس البرلمان حينها للمعترض حق الطعن أمام المحكمة وقدم تحالف الاصلاح تواقيع لاعادة التصويت وطلبوا عدم ترديدها القسم بمجلس النواب الا بعد تدقيق إعداد المصوتين” .واشار الى أنها “لم تصبح وزيرة بعد لعدم اكتمال الشكلية التي حددها الدستور فهي لم تؤدي اليمين الدستورية امام مجلس النواب استنادا للمادة ٧٩ من الدستور” .واكمل السليطي، أن “الموضوع لا زال في مجلس النواب ولَم تكتمل الإجراءات الدستورية التي رسمها الدستور وهناك اعتراض على قرار رئيس مجلس النواب الذي اعتبرها حازت على أغلبية أصوات الحاضرين فلابد من البت في هذا الاعتراض وتؤدي اليمين عندها تصبح وزيرة “.واختتم عضو تحالف سائرون، أنه “بغض النظر عن الاجراءات القانونية والدستورية لن يسمح الشرفاء بتولي وزيرة اخوها قيادي بداعش  وزوجها وأبناء أخيها دواعش “.وكانت الحيالي أقرت، السبت (29 كانون الاول 2018)، بعمل أخيها بأمر تنظيم داعش ابان سيطرة التنظيم على محافظة نينوى، فيما وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *