الحكواتي..الحكيم:وزير الخارجية القطري جاء الى بغداد للاعتذار!

الحكواتي..الحكيم:وزير الخارجية القطري جاء الى بغداد للاعتذار!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- عد رئيس المجلس الاعلى العراقي عمار الحكيم زيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية امس الى بغداد “اشارة الى ان موقف قطر من العراق كان خاطئاً” محذرا من “مؤسسة اعلامية ودينية ضخمة تدعم عصابات داعش الارهابية. دون ان يسمها.وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية قد وصل العاصمة بغداد مساء أول أمس والتقى بعدد من المسؤوليين العراقيين ودافع فيها على موقف بلاده من تهم دعمها للارهاب في حين تبرأ من قناة الجزيرة القطرية باعتبار انها عن سياسية بلاده من العراق والمنطقة.وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى :ان “الحكيم دعا في كلمة بديوان بغداد اليوم بمكتبه في بغداد للوقوف عند خطاب المرجعية الدينية الاخير في صلاة الجمعة، الذي كان واضحا وعميقا وربط للمرة احداث العراق بالمنطقة وحذر من صراعات قد تشهدها المنطقة على اسس طائفية ستحول دول المنطقة الى دويلات”وأكد الحكيم أن “تيار شهيد المحراب يعمل على انضاج مسودة السلم الاجتماعي وبناء الدولة وفقد مبدا ماذا يعطي كل شريك لشريكه عكس ما جاء في برامج المصالح الوطنية التي بنيت على المطلبيات”.وشدد على “ضرورة مصاحبة المشروع الامني بمشروع سياسي، داعيا الى تفريغ داعش من حواضنها، محذرا من مؤسسة اعلامية ودينية ضخمة تعمل لمصلحة داعش”.وبين ان “المشروع السياسي او التسوية التاريخية لن تحمل ختم احد وسيكون ختمها العراق والمصلحة العراقية،” مشددا على “جعل التسوية مكشوفة يعود من خلال كل طرف مرفوع الرأس لشارعه،” لافتا الى ان “قانون الحرس الوطني سيذوب كل العناوين والرايات تحت راية العراق”وحذر الحكيم من “بعض المانشيتات التي تصب في مصلحة داعش،” مبينا ان “هناك من يهول الامور بطريقة يستغلها داعش في احباط المعنويات،” مبينا ان ” هناك تنافسا بين فصائل الحشد الشعبي وهو امر مشروع”. وجدد رئيس المحلس الاعلى الاسلامي “دعم كتلة المواطن للحكومة،” مشيرا الى ان “تشخيص بعض نقاط الخلل لا يعني عدم دعمها انما كتلة المواطن شريك في الحكومة وداعمة لها مالتزم الحكومة بالبرنامج والاتفاقات التي شكلت على اساسها الحكومة، عادا الضغط في الملف السياسي فرصة لتفعيل القطاعات الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط”.وأوضح ان “العراق يمتلك الامكانات الزراعية والصناعية والسياحية لكن يحتاج فقط الى ترتيب اولياته وامكاناته والاقتناع فعلا بان هناك وضع اقتصادي يصل حد المشكلة، داعيا لغرفة عمليات اقتصادية وسياسية على غرار العسكرية”.وأشار الى “أهمية فتح صفحة مع الجميع،” عادا “زيارة وزير الخارجية القطري “خالد العطية” أمس الى بغداد اشارة الى ان موقف قطر من العراق كان خاطئا، ” داعيا الاعلام الى “التركيز على الايجابيات”.وبين ان “الحسين رمز انساني واستبدال شعار المعركة من لبيك ياحسين الى ياعراق سببه استغلال داعش لكل شئ يعتقده ينفعه في لعبته الطائفية،” مذكرا بان “الدماء الطاهرة سيكون لها اثرا في اللحمة الوطنية،” مؤكدا “اهمية حفظ مكانة البرلمان لانه المؤسسة الام في العملية والنظام السياسي”.وعلل الحكيم “بروز القيادات العسكرية والحشد الشعبي بظروف المرحلة والتحدي القائم الذي من المنطقي ان يبرز قادة الحشد والقوى الامنية” مبينا ان “ذلك لا يعني ان الحشد اقوى من الدولة وانما الحشد يتلقى اوامره من الدولة”، مؤكدا انها “هناك علاقة عكسية بين قوة الدولة والظواهر السلبية،” عادا “فكرة التقسيم هواء في شبك ، معربا عن تفاؤله بعودة العراق معافى وقويا اذا ما نظم مشروعة السياسي”.ولفت الى ان “الخطاب الطائفي من بعض السياسيين سيزول اذا ما لم يجد له اذانا صاغية وسيستبدل السياسي لغته باللغة الوطنية،” مشددا على “دعم النازحين باعتبارهم افضل الطرق لاعادة اللحمة الوطنية،” حاثا النخب الى “اخذ دورها وقيادة المجتمع العراقي وتبيان الامور اليه ، مجددا تاكيده على محاربة الفساد والضرب بيد من حديد على المفسدين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *