العبادي:نتقاسم الخبز مع كردستان ان أرادوا البقاء في العراق

العبادي:نتقاسم الخبز مع كردستان ان أرادوا البقاء في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الحكومة حيدر العبادي، الثلاثاء، ان العلاقات بين بغداد واربيل طيبة وان هناك تنسيقا في الجوانب الامنية والعسكرية والاقتصادية، وفيما اشار الى انه طالب اقليم كوردستان بتوضيح موقفه من امرين، لفت الى انه لن يتردد بزيارة اربيل.وقال العبادي خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة الحياة اللندنية : ردا على تساؤل بشأن العلاقات مع إقليم كوردستان، إن العلاقات طيبة حاليا، مشيرا الى ان هناك تنسيقا في الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية بعدما توصل الجانبان إلى اتفاق في ما يتعلق بالموازنة.وعبر العبادي عن امله أن يكون هناك التزام كامل على الأرض، بتسليم النفط إلى الحكومة العراقية، مشيرا الى ان هذا كان أصل الاتفاق.واوضح ان الموازنة العراقية العامة يجب أن تضع أرقاماً، كما هي الحال في نفط البصرة، مؤكدا ان في الاتفاق مع اربيل أن يكون هناك 300 ألف برميل يومياً من كركوك و250 ألف برميل من إقليم كوردستان يومياً.وعن علاقته مع رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، اوضح العبادي ان هناك علاقات ثقة متبادلة، مستدركا ان حديثه مع الكورد صريح جداً.ولفت الى انه قال للكورد إن أرادوا أن يستمروا على النهج السابق بمعنى أخذ ما يستطيعون من العراق حتى الانفصال، يجب أن يكونوا واضحين، مضيفا إن أرادوا البقاء في العراق فانه يتقاسم الخبز معهم. وعبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق بشرط أن يكون منصفاً، مؤكدا انه لن يسمح لنفسه كرئيس وزراء بتوقيع اتفاق غير منصف للجانبين.كما عبر عن اعتقاده أن الاتفاق الذي وقعه الطرفان منصف وهو يدافع عنه، موضحا انها المرة الأولى التي يربط الاتفاق بين تسليم النفط وحصة الإقليم من الموازنة.واضاف انه في السابق كان الإقليم يأخذ حصته من الموازنة ولا يسلم النفط، ووصل الأمر إلى طريق مسدود، وأجبرت الحكومة السابقة على إيقاف دفع المستحقات المالية إلى الإقليم، مشيرا الى ان الاتفاق الجديد مبني على أساس أن النفط هو ملك الشعب العراقي، والإقليم لديه حصة في الموازنة.وبسؤاله فيما اذا كان قد التقي رئيس الاقليم مسعود بارزاني بعد تولي رئاسة الوزراء، اجاب بانه لم يلتقه حتى الآن، لكنهما تحدثا معا عبر الهاتف، منوها الى ان الطرفين يعيشان في عراق واحد ودولة واحدة وليس لديه مانع من زيارة إقليم كوردستان.واضاف انه كان قد زار في مدينة السليمانية الرئيس السابق جلال طالباني كنوع من الوفاء، مشددا على انه لن يتردد في زيارة اربيل عندما تسنح الفرصة.وكانت اربيل وبغداد قد اتفقتا على حل الخلافات العالقة بينهما بشأن الملف النفطي والموازنة العراقية العامة، يقتضي بان تقوم حكومة الاقليم بتصدير300 ألف برميل من نفط كركوك مع250 ألف برميل من الإقليم يومياً عبر الانبوب الكوردي الممتد الى ميناء جيهان التركي باشراف وزارة النفط الاتحادية، مقابل ان تقوم بغداد بارسال حصة اربيل من الموازنة العامة وتسليح قوات الپيشمرگة باعتبارها جزءا من المنظومة الدفاعية العراقية ضمن القوات البرية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *