العراق يترأس المجموعة العربية في الأمم المُتحِدة

العراق يترأس المجموعة العربية في الأمم المُتحِدة
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- ترأس العراق المجموعة العربيّة للمندوبين الدائمين في الأمم المُتحِدة لهذا الشهر، فيما كشف وزير الخارجية ابراهيم الجعفري عن تبني العراق مشروع قرار رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة.ونقل بيان للخارجية : عن كلمة الجعفري القول في اجتماع وزراء الخارجية العرب المتواجدين حاليا في الأمم المتحدة ان “العراق قد تحرَّك مع مجموعة دول مُنظـَّمة التعاون الإسلاميّ، ومجموعة دول عدم الانحياز، وكذلك مع رئيس لجنة فلسطين، ورئيسة لجنة القدس، وسفراء المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وفلسطين بلقاءات مُتعدِّدة مع الأمين العامِّ للأمم المُتحِدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعيّة العامّة لبحث الاعتداءات الإسرائيليّة على المُصلـِّين الفلسطينيِّين في القدس الشريف، وضرورة منحهم حُقـُوقهم الشرعيّة في إقامة الصلاة، والشعائر الدينيّة داخل المسجد الأقصى الشريف من دون تعرَّض، أو منع، أو اضطهاد”.وأضاف “نشكر المملكة الأردنيّة الهاشميّة لجُهُودها في إصدار بيان من مجلس الأمن بهذا الخـُصُوص”.وتابع الجعفري “كما عَمِلَ العراق مع إخوانه العرب على دعم المشروع الفلسطينيِّ بإصدار قرار من الجمعيّة العامّة حول رفع العلم الفلسطينيِّ إلى جوار أعلام الدول الأعضاء في الأمم المُتحِدة ولا يخفى أنَّ العلم يرمز إلى السيادة، لكنَّ العلم ليس بديلاً عن السيادة، والقدس الشريف هي العمق الاستراتيجيّ الدائم لسيادة فلسطين، بل سيادة العرب، ومن ثمَّ لابُدَّ أن نـُعطي هذه النقطة ما تستحقُّ من الأهمّـيّة، وفلسطين ليست للفلسطينيِّين فقط، وحجم فلسطين يتسع لكلِّ حجم العرب، بل لكلِّ حجم المُسلِمين، بل حجم الإنسانيّة كافة”.وذكر مخاطبا نظرائه العرب “عندما أخاطب زملائي، وإخواني، وأشقائي اعتقاداً راسخاً مني بأنـَّهم المخُّ السياسيُّ للتفكير الذي يُغذي القيادات السياسيّة بمُقدِّمات القرار السياسيِّ، والذراع السياسيِّ الذي يُحوِّل القرارات من عالم الفكر إلى عالم التطبيق؛ لذا قيمة مجلسكم هذا تـُستمَدُّ من هاتين الحقيقتين: مُخ السياسيِّ الذي يبحث عن المُشترَك بين الدول العربيّة، والابتعاد عن التقاطعات، والتوتر، والانفتاح على المُشترَك، وذراع تنفيذيّ لتطبيق، وترويج كلِّ ما من شأنه تحقيق التقارُب إن لم يكن الوحدة”.ولفت الجعفري الى، ان “العراق قام بتقديم المشروع الفلسطينيِّ نيابةً عن المجموعة العربيّة أمام الجمعيّة العامّة، وحصل المشروع الذي تبنـَّته أكثر من 50 دولة على مُوافـَقة 119 دولة مع اعتراض 8 دول فقط، وامتناع 45 دولة عن التصويت؛ وبذلك تمَّ الحُصُول على مُوافـَقة الدول الأعضاء في الأمم المُتحِدة على رفع العلم الفلسطينيِّ أمام مبنى الأمم المُتحِدة يوم 30/9/2015 [الاربعاء المقبل]، وهو يوم تاريخيٌّ لفلسطين، وشعبها، وللعرب جميعاً”.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في 11 من ايلول الجاري بتصويت أغلبية الأعضاء رفع علم فلسطين في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك، لتكون المرة الأولى التي تقر فيها الجمعية رفع علم دولة مراقبة لا تتمتع بعضوية كاملة في المنظمة.وصوتت لصالح مشروع القرار 119 دولة ، فيما اعترضت عليه ثماني دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، وتحفظت 45 دولة بينها بريطانيا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *