بعد ان فشلت في تحقيق اهدافها عصائب اهل الحق الاجرامية تعترف

بعد ان فشلت في تحقيق اهدافها عصائب اهل الحق الاجرامية تعترف
آخر تحديث:

اعترفت ميليشيا عصائب اهل الحق الشيعية، في بيان رسمي لها نشر عبر موقعها الرسمي، بوجود 53 عنصر ينتمي لها ويمارس عمليات ارهابية من انواع الابتزاز والخطف، فيما استدركت جرائمهم بادعاء البراءة منهم.

وجاء في البيان الرسمي الذي يحمل اسماء 53 عنصراً ينتمي لتلك الميليشيا الشيعية، من مناطق معظمها في العاصمة العراقية بغداد، كالمحمودية والزعفرانية والشعلة والحرية وحي القاهرة والرستمية وحي البنوك والوشاش والاسكان والبياع والحسينية، ومحافظات جنوبية اخرى كواسط وميسان.

وكانت وكالة فرانس برس الفرنسية قد نشرت تقريراً في وقت سابق، عن ضباط في وزارة الداخلية العراقية، أن: “عناصر ميليشيا العصائب التي تتبع لقيس الخزعلي، خطفوا قبل أكثر من شهر المديرة التنفيذية لإحدى شركات المقاولات في محافظة البصرة المهندسة سارة حميد ميران” مبينةً أن: “العناصر الميليشياوية نقلت المهندسة إلى منطقة الكرادة في العاصمة بغداد”.

وحسب موقع ميدل ايست فان الحكومة والميليشيات الشيعية معًا ارتكبوا انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان: في مطلع يونيو، ورد أن الميليشيات الشيعية، خصوصاً ميليشا العصائب، قامت بإعدام حوالي 255 سجينًا، بينهم أطفال. ويظهر تقرير لمنظمة العفو الدولية من يونيو، كيف قامت الميليشيات الشيعية بانتظام بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وذكرت المنظمة أن عشرات من السجناء السنة تم قتلهم داخل المباني الحكومية.

وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، انها وثقت العديد من جرائم ميليشيا العصائب، ومنها تقرير وثقت فيه مقتل 53 شخصاً ينتمون لثلاث عشائر سنية على يد الميليشيات الطائفية ومنها العصائب بالقرب من مدينة الحلة جنوب العاصمة بغداد، داعيةً المجتمع الدولي الى التدخل العاجل من اجل وقف تلك الجرائم ومساءلة المتورطين بارتكابها وفي مقدمتهم رئيس الوزراء وقادة المليشيات.

وتتكون ميليشيا العصائب ويقودها قيس الخزعلي من المجموعة الأكبر، التي انشقت عن جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر، وتوجه لها اغلب الاتهامات عن الضلوع في أعمال القتل والتصفية الطائفية التي ترتكبها المجاميع الشيعية ضد اهل السنة في العراق، وشكلت العمود الفقري للقوات غير النظامية المساندة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وتشهد العاصمة بغداد، عمليات خطف كبيرة تقوم بها الميليشيات الشيعية بحق أبناء السنّة هناك، فيما تطالب ذويهم بدفع فدية مالية تصل لعشرات الآلاف من الدولارات قبل أن تقوم بتصفيتهم، وهي العمليات التي زادت حدتها بعد فتوى السيستاني بالجهاد الكفائي ضد المناطق السنية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *