آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت ايران ان خطوطها الحمر في العراق من خطر التنظيم الارهابي داعش هي الحدود بين البلدين والعاصمة بغداد والعتبات الدينية”.واشار امین المجلس الاعلی للامن القومي في ايران علي شمخاني في مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء أمس الی “ثلاثة خطوط حمر لایران في العراق عند دخول داعش، الاول الحدود الایرانیة مع العراق وثانیا بغداد والتهدید الثالث العتبات المقدسة في العراق”.وقال “لن نسمح بوقوع هذا الاعتداء في ظل دعم الشعب العراقي من الاکراد والعرب من الشیعة والسنة وفتوی المرجعیة الدینیة ودعم ايران”. وتابع شمخاني أن “موضوع تقسیم العراق والدول الاسلامیة له جذور فكریة في مراکز القرار الامریكي، وان نائب الرئيس الامريكي جو بایدن وهنري کیسنجر الدبلوماسي الامريكي یؤیدان هذه النظریة”.وأكد “هم یقولون الامريكيون ان 44 اقلیة تعیش في منطقة الشرق الاوسط، وبتقسیم هذه الاقلیات، یصبح الیهود هم الاقلیة الاکبر وهم یسعون الی تقسیم الدول الاسلامیة”.وقال المسؤول الايراني ان “العراق وقع اتفاقیة امنیة مع امریكا لكن لماذا یسعون الی تقسیمه؟ ایضا یحملون الامريكيون نفس الافكار بالنسبة الی حلیفهم التاریخي أي السعودیة”.واکد امین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني ان “الشعب العراقي یشعر ان مصلحته في وحدته لذا فان هذه المحاولات الیائسة ستبوء بالفشل والهزیمة”.وأشار شمخاني الى الأزمة في اليمن قائلا ان “استنزاف قدرات الامة الاسلامیة تساعد بطریقة أو باخری علی ضمان أمن اسرائیل، والجماعات المتطرفة ذهبت الی أکثر من ذلك واعلنت عن تشكیل الجیش العربي ضد بلد عربي كالیمن”.وتساءل عن مساعي الدول العربية تشكيل قوة مشتركة “هل تریدون تشكیل جیش عربي؟ بامكانكم تشكیل جیش اسلامي ومحاربة اولئك الذین عرضوا مصالح العالم الاسلامي للذلة والهوان”. على حد قوله.واضاف شمخاني ان “هذه الحرب لیست بالنیابة بل عملیة أبادة شعب والتي ستفضي الی هزیمة السعودیة، والمزید من کراهیة الشعب الیمني للسعودیین، والذي کان بالامكان ان لایحدث هذا الامر”.