“شنو القصة”..الجيش ينسحب من بيجي!!

“شنو القصة”..الجيش ينسحب من بيجي!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول محلي وزعيم عشائري الخميس إن عناصر داعش أجبروا القوات العراقية على الانسحاب بعد قتال شرس في مدينة بيجي بالقرب من أكبر مصفاة نفط في البلاد.وقال سعد ظاهر عضو مجلس بيجي في تصريح : إن الشرطة المحلية والمقاتلين المناهضين لداعش حاولوا صد المسلحين على مدى خمسة أيام لكن عدم وجود دعم ونقص الذخيرة أجبروهم على ترك مواقعهم في وسط بيجي للمتشددين.ويقول تقرير أوردته رويترز إنه قبل اندلاع أحدث اشتباكات الأسبوع الماضي تمركزت قوات الأمن والميليشيا الحليفة معها داخل المنشآت الحيوية في المصفاة وتركت الدفاع عن المدينة نفسها للشرطة المحلية ومقاتلي العشائر السنية الأقل تجهيزا.وقال ضابط بالجيش يحمل رتبة رائد مشترطا عدم نشر اسمه “كبار قادة الجيش أمروا القوات بمغادرة المدينة واتخاذ مواقع داخل المصفاة التي أعطيت لها أولوية. كانوا يعرفون أن البقاء داخل بيجي سيساعد الدولة الإسلامية على استدراج الجيش إلى حرب استنزاف”.وقبل أن ينسحبوا كان إرهابيو داعش يوجهون نيران مدافعهم المورتر ونيران القناصة نحو الجيش وأفراد الميليشيا من مشارف المدينة.وقال طاهر إنهم محاصرون داخل مبنى المحكمة وانه بعد كل النداءات التي وجهوها إلى الجيش للتدخل ومساعدتهم قرروا يوم الأربعاء ترك مواقعهم في وسط بيجي خوفا من السقوط في أيدي داعش.وقال غالب النفوس وهو شيخ عشيرة في بيجي إنهم استدعوا قادة الأمن وطلبوا دعمهم بالأسلحة والذخيرة لكنهم رفضوا. وأضاف انه عار أن ترى داعش تستعيد السيطرة على سبعة أحياء على الأقل بالمدينة.وفي الشهر الماضي تمكنت قوات الأمن العراقية  من كسر حصار استمر شهرا على مصفاة بيجي أجبرها على وقف عملياتها.وفي محافظة الانبار الغربية اليوم  فجر متشددون  قنبلة ألحقت أضرارا شديدة بجسر على طريق سريع في مدينة الرمادي.وتخوض قوات الأمن وداعش قتالا من اجل السيطرة على عاصمة الانبار منذ كانون الثاني الماضي.وقالت الشرطة والجيش إن جسر البوريشة هو طريق الإمداد الرئيسي لقوات الأمن ويقع بالقرب من مقر قوات الأمن في الانبار.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *