ماكين :اوباما يعرف مكان “تواجد البغدادي” وهو تحت أعيننا!!

ماكين :اوباما يعرف مكان “تواجد البغدادي” وهو تحت أعيننا!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس الامريكي جون ماكين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يعرف مكان تواجد زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي .وقال رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس الامريكي جون ماكين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يعرف مكان تواجد زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي .وقال مصدر مقرب من رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني : ان عضو مجلس الشيوخ الامريكي اطلع البرزاني في لقائه الاخير على معلومات تؤكد ان ابو بكر البغدادي تحت عين اجهزة الاستخبارات الامريكية وهي تعرف مكان تواجده لحظة بلحظة .واضاف ان ماكين  حث الاكراد على الصبر والمطاولة واعدا” اياهم بمزيد من المساعدات في حربهم ضد التنظيم لحين حسم الرئيس اوباما موضوع  “داعش” وزعيمه  قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية التي ستجرى عام 2016 .وتابع المصدر ان البرزاني طلب بدوره ابعاد الاكراد عن لعبة الرئاسة الامريكية وتداعياتها لكن جوبه برفض ماكين لطلبه الامر الذي دعاه لاصدار بيان يندد فيه بشكل غير مباشر بالسياسية الامريكية في العراق .وكان رئيس اقليم كردستان اصدر بيان اكد فيه ضرورة وجود تعاون دولي يفهم مدى عمق خطورة الارهاب، وانه لا يجوز لأي دولة لاي دولة ان تستخدم الارهاب كورقة لان ناره ستحرق الجميع .هذا وأعلن مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية في تصريحات لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تستعد لشن حملة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن مثل هذه الحملة ربما تتطلب ثلاثة أعوام لاستكمالها وهو ما يستلزم جهدا متواصلا قد يستمر حتى عقب انتهاء الفترة الرئاسية لأوباما.في حين توقع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في 6/ ايلول سبتمبر الماضي ، ان تستغرق مساعي بلاده للقضاء على تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا الى ثلاثة اعوام.وقال كيري في بيان اصدر عقب اجتماع مع وزير الدفاع تشاك هيغل ‘نحن مقتنعون بأننا سنمتلك خلال الأيام المقبلة القدرة على تدمير داعش.واضاف انه ‘قد يستغرق الأمر عاما وربما عامين أو ثلاثة لكننا عازمون عليه’.يذكر ان وزارة الدفاع الامريكية اكدت في 22/10 تشرين الاول اكتوبر على لسان الكولونيل (ستيف وارين) المتحدث باسم البنتاغون “أن أحد الطرود (العسكرية) ضل طريقه وجرى تدميره، ومنذ ذلك الحين أعدنا تتبع ما حدث وتبين لنا أن طردا آخر ضل طريقه وربما سقط في أياد معادية (داعش)”، وكانت وجهة هذه المساعدات الى المقاتلين الاكراد عندما كانت قضية القتال على (كوباني) في قمة اثارتها, لكن في 27/12 كانون الاول ديسمبرالماضي رصدت كاميرات شخصية لمقاتلين عراقيين طائرات مجهولة (تبدو أمريكية الصنع) اثناء القائها لمساعدات (وصفت على انها عسكرية) الى مناطق تخضع لسيطرة داعش اثناء محاولة القوات الأمنية العراقية المدعومة بالمتطوعين الشيعة (قوات الحشد الشعبي) والعشائر السنية، انتزاع هذه المناطق من التنظيم، ما اثار الكثير من ردود الأفعال السلبية من شخصيات رسمية وشبه رسمية داخل العراق .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *