مصدر عسكري رفيع المستوى بأن الحكومة قررت إستدعاء الضبّاط الكبار من الجيش السابق

مصدر عسكري رفيع المستوى بأن الحكومة قررت إستدعاء الضبّاط الكبار من الجيش السابق
آخر تحديث:

علمت  من مصدر عسكري رفيع المستوى بأن الحكومة قررت إستدعاء الضبّاط الكبار من الجيش السابق للسلك العسكري مجددا بشرط عدم تلطخ أيديهم بدماء العراقيين..ويكشف المصدر الذي إشترط عدم ذكر إسمه:أن وزارة الدفاع خاطبت موظفيها بأنّ من لديه أقارب من الدرجة الأولى وضبّاط من الجيش السابق يحق له العودة إلى الخدمة شرط أنّ تكون رتبته مُقدم قبل 2003..ويؤكد المصدر:أنّ الحكومة تتعرّض لضغوط (أمريكية ـ غربية) لإشراك كافة شرائح المجتمع في حفظ أمن المرحلة المقبلة وتحديدا عودة الضبّاط السابقين بالشكل الذي يخدم مصلحة البلاد..ويُوّضح المصدر:أنّ الحكومة تتجه أيضا لاستدعاء ضبّاط ومنتسبي جهازي الأمن والاستخبارات في النظام السابق ممن لم يُثبت توّرطهم في جرائم ضد العراقيين..ويقول المصدر:أنّ جهودا يقودها أحد نواب رئيس الجمهورية تسعى إلى إقناع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة د.حيدر العبادي بإعادة منتسبي جهازي الأمن والاستخبارات إلى الخدمة..ويختم المصدر حديثه بالقول:أنّ الهيئة القضائية في وزارة الدفاع وضعت شارة الحجز على الاموال المنقولة وغير المنقولة لقائد عمليات نينوى السابق الفريق الركن مهدي الغراوي بسبب ملابسات الامور الناجمة عن دخول داعش الموصل وما تبعه من نتائج وانكسارات ادت إلى احتلاله لمناطق شاسعة من الارض..في سياق متصل يستعد العبادي ايضا لإجراء تعديلات في جنرالات وزارة الداخلية على غرار التغييرات التي أجراها في الدفاع واطاح بأغلب قادتها..ويقول مصدر مُقرّب من رئيس الوزراء :أنّ العبادي سيقوم بتغيير جنرالات الداخلية المُقصرّين في أداء مهامهم الأمنية والدفع بدماء جديدة لإدارة الوزارة لأنها لاتقل أهمية عن الدفاع..ويكشف المصدر عن وجود فساد مرعب في الداخلية من خلال وجود أعداد كبيرة من الفضائيين مع شيوع ظاهرة الرشوة إلى بعض مسؤوليها..ويتوقع المصدر:أنّ يواصل القائد العام إجراء التغييرات العسكرية والأمنية والإدارية في معظم مؤسسات الدولة مـع حملة إقالات في جهاز المخابرات الوطني ووكالة الاستخبارات الاتحادية..من جهته يقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شاخه وان عبدالله:أنّ اللجنـــة ستعد برنامجاً لاستضافة وزير الداخلية محمد الغبـّان والمسؤولين عن أمن بغداد على خلفية الخروقات الأمنية التي مازالت تصيب بغــداد..ويؤكد عبدالله لـ((الدستور)):نحن سنستضيف جميع القادة الأمنيين ضمن قواطع عمليات بغداد لمعـــرفة ما هي الخطط المعتمدة لتأمين حماية المدنيين في العاصمة وبحث كيفية تعامل الداخلية مع أمراء القواطع الذي تشهد قواطعهم خروقات أمنية..على صعيد ذي صلة أكد وزيــــر الداخلية محمد الغبـّان حرص الحكومة على تطوير جهاز الاستخبارات..وقال الغبـّان عقب زيارته لوكالة التحقيقات والمعــلومات الاتحادية:أنّ حكومة العبـادي حريصة على تطوير جهاز الاستخبارات وأنّ الوزارة مقبلة على مـــرحلة جديدة تتطلب الارتقاء بمستوى كفــاءة العاملين في الأجهزة الأمنية..وشدد الغبـّان على أهمية العمـــل وفــــــق معايير حقوق الإنسان أثنـــاء التحقيق والإحالة إلى القضاء.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *