وزارة المالية:29 تريليون و32 مليار دينار العجز في موازنة العام المقبل

وزارة المالية:29 تريليون و32 مليار دينار العجز في موازنة العام المقبل
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قدرت وزارة المالية، الخميس، معدل سعر النفط ضمن موازنة عام 2016 بـ 45 دولارا وبتصدير 3.6 مليون برميل يوميا، فيما اشارت الى ان الايرادات الموازنة ستبلغ اكثر من 84 تريليون و73 مليار دينار.وقالت الوزارة في بيان لها انه “تم احتساب الايرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام لموازنة العام المقبل 2016 على اساس معدل تصدير قدره 45 دولار للبرميل الواحد وبتصدير يصل الى 3.6 مليون برميل يوميا، بضمنها 250 الف برميل يوميا من اقليم كردستان و300 الف برميل يوميا عن كميات النفط المنتج من حقول كركوك”،وأضافت الوزارة ان “الايرادات المقدرة لموازنة العام المقبل ستكون 84 تريليون و73 مليار و557 مليون و138 الف دينار”، مشيرة الى ان “العجز سيبلغ 29 تريليون و32 مليار و214 مليون و180 الف دينار على ان يتم سد العجز من خلال القروض وسندات واستخدام حقوق السحب الخاص”.وتابعت الوزارة ان “النفقات المقدرة ستكون 113 تريليون و505 مليار و771 مليون و318 الف دينار، منها 30 تريليون و480 مليار و517 مليون و102 الف دينار لنفقات المشاريع الاستثمارية، في حين سيخصص 83 تريليون و25 مليار و254 مليون و216 الف دينار للنفقات الجارية”.واكدت الوزارة انه “سيتم تخصيص 150 الف مليار احتياطي الطوارئ ضمن اعتمادات المصروفات الاخرى لموازنة وزارة المالية الاتحادية، اضافة الى تخصيص الف و747 مليار و762 مليون دينار لاعمار وتنمية مشاريع الاقاليم والمحافظات بضمنها اقليم كردستان”.ولفتت الى انه “سيخصص 2 دولار عن كل برميل نفط خام منتج في المحافظة و2 دولار عن كل برميل نفط مكرر في المصافي و2 دولار عن عن كل 150 مترا مكعبا منتج من الغاز الطبيعي للمحافظات المنتجة”.وبينت الوزارة ان “الموازنة نصت على تحديد حصة اقليم كردستان بـ 17 % من اجمالي النفقات الجارية والاستثمارية بعد استبعاد النفقات السيادية وتتغير هذه النسبة مع ازدياد او انخفاض النفقات العامة”، مشيرة الى انه” سيتم تخصيص جزء من الموزانة الخاصة بالقوات البرية للجيش العراقي الى قوات البيشمركة حسب النسبة السكانية” .وأعلنت وزارة المالية، امس الاربعاء عن تقديمها مسودة قانون موازنة 2016 إلى مجلس الوزراء، مؤكدة أهمية الشفافية والالتزام بالتوقيتات الزمنية القانونية والدستورية في إقرارها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *