صحيفة:المالكي يرفض أن يكون الصدر عرّاب تشكيل الحكومة القادمة

صحيفة:المالكي يرفض أن يكون الصدر عرّاب تشكيل الحكومة القادمة
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أفادت صحيفة “الاخبار” اللبنانية، في تقرير لها، اليوم السبت، ان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، رفض وساطة إقليمية للمشاركة في حكومة قالت بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هو من يفصلها.ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن “المالكي أعرب عن تحفظه على وساطة إقليمية تستهدف عقد مصالحة مع الصدر، إلى جانب ملاحظات أبداها على منهج تطويب كل من العامري وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، للصدر”.وأضافت مصادر الصحيفة، أن “المالكي رفض أمام زواره أي حديث عن المشاركة في حكومة يُفصّلها الصدر، على اعتبار أن دولة القانون لا ترغب في أي منصب وزاري، بل تفضل المعارضة السياسية إذا فشلت في تشكيل الكتلة الأكبر”.وأشارت الى أن “مشكلة الكتل الفائزة (النصر، الفتح) أنها تسعى إلى أن يكون رئيس الوزراء المقبل من داخل صفوفها، وعليه فإنها توجب على نفسها ضرورة التواصل مع الصدر ونيل رضاه حتى يكون داعماً لتوجهها، وهو ما تصفه المصادر بـالسقطة السياسية، بمعزل عن أن القوى الشيعية بأجمعها (حتى الصدر) تنزل عند المطالب الإيرانية بضرورة ترتيب البيت الداخلي، وتوحيد الصف، إلى جانب حديث عن أن هذه الخطوة نالت رضا المرجعية الدينية في النجف. وعليه، فإن مساعي ترتيب البيت الشيعي لا تزال مراوحةً مكانها في انتظار حل عقدة المالكي ــ الصدر”.وأوضحت الصحيفة، انه “على رغم المعارضة الصلبة من قبل السلطتين القضائية والتنفيذية وعدد من القوى السياسية لتمرير مشروع تمديد عمر البرلمان الحالي، الا ان رئيسه سليم الجبوري يواصل مساعيه لتمرير المشروع، مستنداً إلى وجود غطاء سياسي (يذهب بعضهم إلى إعطائه طابعاً إقليمياً) يمنحه هامشاً واسعاً للتحرك، بهدف تقويض سلطة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في المرحلة المقبلة”.وحول إطالة عمر البرلمان، نقلت الصحيفة، عن مراقبين قولهم، انه “يخطف بعض الأضواء من عملية تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، وهو ما تحتاجه معظم الكتل”، مشيرين الى ان “مساعي تقريب وجهات النظر (خصوصاً ضمن البيت الشيعي) تواجه جملة من العراقيل، لعل أبرزها التباين الحاد بين الصدر وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من جهة، ومحاولة كل من الصدر ورئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، سحب رئاسة الوزراء من عباءة حزب الدعوة، الأمر الذي يرفضه المالكي والعبادي على السواء على رغم الخلاف الواقع بينهما”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *