مركز حقوق لدعم حرية التعبير يطالب الحشد الشعبي بموقف عاجل من التحريض على أغتيال المدونين والصحفيين في العراق

مركز حقوق لدعم حرية التعبير يطالب الحشد الشعبي بموقف عاجل من التحريض على أغتيال المدونين والصحفيين في العراق
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير، الثلاثاء (3 أيلول 2019) هيأة الحشد الشعبي باصدار موقف رسمي عاجل لبيان حقيقة التحريض على قتل المدونين والصحفيين في العراق، فيما عبر عن قلقه المتنامي ازاء حالات التحريض المتكررة التي تهدد حياة المدونين والصحفيين .وذكر المركز، في بيان ، انه “وفي الوقت الذي يستنكر فيه الهجمة البربرية التي تطلقها صفحات تشير إلى انها مقربة من هيأة الحشد الشعبي، فإنه يطالب القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي باتخاذ اجراءات فورية لحماية المدونين والصحفيين، لكون الصفحات التي تحرض على تصفية المدونين والصحفيين في العراق تلاقي تفاعلات كبيرة من حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص قريبين من فصائل مسلحة أو تشكيلات الحشد الشعبي”.وأضاف المركز، أن “الصحفي والمدون علي وجيه ابلغ المركز بأنه و مجموعة من الإعلاميين والمدونين تعرضوا للتحريض على قتلهم من قبل مدوّنين وصفحات تشير إلى أنها مقربة من هيأة الحشد، أو تابعة لها، رغم أن المدونين المذكورين كانت لهم وقفاتهم المشرفة بدعم المعركة ضد داعش بمختلف صنوفها”، مبينا: “إن هذه الصفحات لا تحمل اسماً معيناً، لكنها تحظى بتفاعلٍ واضح من عشرات البروفايلات والأشخاص الذين يكتبون في معلوماتهم أنهم يعملون في الهيأة، أو في مؤسسات الفصائل المسلحة الشيعية، أو تشكيلات الحشد الشعبي”. وطالب المدون علي وجيه “عبر مركز حقوق لدعم حرية التعبير هيئة الحشد الشعبي ببيان واضح يحمل الإشارة فيما إذا كان هناك توجيه بالتحريض على دمائهم”.وفي وقت سابق من اليوم، طالب المدوّن والصحفي، علي وجيه، رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي وهيأة الحشد الشعبي بموقف من التحريض على قتل الإعلاميين.

وقال وجيه، في رسالة وجهها لرئيس الوزراء، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائب رئيس هيأة الحشد أبو مهدي المهندس: “منذ سنوات، ونحن مجموعة من الإعلاميين والمدونين نتعرض للتحريض على قتلنا من قبل مدوّنين وصفحات تشير إلى أنها مقربة من الهيأة، أو تابعة لها، رغم أن المدونين المذكورين كانت لهم وقفاتهم المشرفة بدعم المعركة ضد داعش بمختلف صنوفها”.واردف المدون “لتبيان الحقيقة، نرجو الإشارة فيما إذا كان هناك توجيه للتحريض على دمنا، واتهام مجموعة من الإعلاميين الوطنيين بتهم سخيفة وفارغة أولها: التطبيع مع اسرائيل، أو العمالة، وننتظر منكم أن تشيروا بشكل واضح، فيما إذا كانت هذه الصفحات، والشخصيات، تابعة لكم، أو من عدمها، في إطار الحرص على عدم مسّ صورتكم بالأقل أمام الجمهور”.وأكمل قائلا: “أنتم مطالبون بشكلٍ واضح وصريح، بتبنّي هذه الهجمات، أو إدانتها لأنها تعرّض حياة عدد من الإعلاميين للخطر”.ونشرت صفحات إلكترونية، أمس الإثنين (3 أيلول 2019)  قائمة بأسماء مجموعة من المدونين والإعلاميين، تضمنت (علي وجيه، هشام الهاشمي، عمر الشاهر)، وغيرهم، متهمة إياهم بالتطبيع مع إسرائيل.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *