مصادر:ضغوط قد تجبر عبد المهدي إلى تأجيل عرض كابينته

مصادر:ضغوط قد تجبر عبد المهدي إلى تأجيل عرض كابينته
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الاربعاء، ان رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي يتعرض لضغوط سياسية من قبل كتل شيعية وسنية وكردية، قد تجبره على تأجيل عرض الكابينة الوزارية على مجلس النواب اليوم، فيما اكد وجود خلافات “عميقة” داخل تحالف البناء.وافادت المصادر:ان “رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي قد يتم إجباره على تأجيل عرض تشكيلته الوزارية في مجلس النواب بسبب ضغوطات سياسية تمارسها بعض الكتل الشيعية والسنية والكردية”.واشارت الى ان “عبد المهدي أبلغ اغلب قادة الكتل السياسية استعداده لتقديم برنامج حكومته وكابينته الوزارية على مجلس النواب مساء اليوم الاربعاء وكشف لهم إنه يخشى عدم منحه الثقة”.وكشفت المصادر عن وجود “خلافات عميقة داخل تحالف البناء بسبب عبد المهدي وتراخي تحالف الفتح في دعم كتلة سائرون بشكل سري لحصول الاخيرة على بعض الوزارات السيادية”.وكان مصدر سياسي مطلع، قد كشف اليوم الاربعاء، ان “رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي سُيقّدم مساء اليوم الاربعاء الكابينة الوزارية التي ستكون غير مكتملة إلى مجلس النواب للتصويت عليها وقد تكون فيها 22 أو 24 وزارة”.وبين ان “اغلب وزراء الحكومة الجديدة هم ممن قدمّوا عبر النافذة الإلكترونية لان الكتل السياسية وتلافيا للاحراج طرحت مرشحيها عبر هذه النافذة وقدمّت التوّصية بحقهم إلى عبد المهدي لاعتمادهم في تشكيل الحكومة”.واكد المصدر ان “الكتل السنية قدمت مجموعة من المرشحين الجدد إلى عبد المهدي والاخير رفض الاسماء ورفض استيزار النواب الحاليين والوزراء السابقين في كابينته الحكومية الجديدة وهناك اسماء جديدة ستكون في الكابينة الوزارية”.وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت في الآونة الاخيرة قائمة بأسماء مرشحي الكتل السياسية للحقائب الوزارية، وكان أغلبهم ممن شغلوا مناصب وزارية في الحكومة المنتهية ولايتها ونواب من الدورة السابقة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *