مليشيا القتل والاجرام ترد على المطلك:الحشد الشعبي لن يخرج من المناطق السنية

مليشيا القتل والاجرام ترد على المطلك:الحشد الشعبي لن يخرج من المناطق السنية
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- شنت كتلة “صادقون” النيابية، التابعة لمليشيا عصائب أهل الحق، الأحد (7 نيسان 2019)، هجوماً على رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، على خلفية تصريحاته ودعوته لإخراج الحشد الشعبي من المناطق والمدن السنية.وقال النائب عن الكتلة عبدالأمير الدبي، في حديث  صحفي له اليوم، إن “تصريحات صالح المطلك مدفوعة الثمن من قبل دول اجنبية طامعة بأرض العراق، تريد تدمير شعب العراق”، مبيناً أن “المطلك يريد اخراج الحشد الشعبي من المناطق المحررة، حتى يعيد تنظيم داعش الارهابي إليها من جديد”.وأضاف الدبي، أن  “المطلك يريد عودة داعش، حتى يسرق مرة ثانية أموال النازحين، كما سرقها عند نزوحهم بسبب احتلال داعش لمناطقهم”، مؤكداً أن “هناك ملفات توجد حاليا في هيأة النزاهة ضد صالح المطلك بسبب سرقة اموال النازحين الذين هم ابناء جلدته وابناء محافظاته”.وكان المطلك قال، اليوم، إن الحشد الشعبي بات ’’غير مرغوب به’’ بعد انتهاء وجود تنظيم داعش في العراق، فيما أشار الى أن من ذهب الى تحالف البناء من القوى السنية، وجد أن التعايش مع الميليشيات أفضل من مواجهتها.وذكر المطلك في برنامج “وجهة نظر” مع الدكتور نبيل جاسم، الذي يبث على قناة دجلة، أن “من ذهب مع تحالف البناء، ذهب بداعي مجاملة الحشد الشعبي، والميليشات، ولحماية جمهورهم، لأنهم لا يستطيعون الوقوف بوجههم الآن”.وأضاف، إن “الذين دخلوا تطوعاً لمقاتلة داعش هؤلاء مقدرون ومقدسون، لكن من استغل اسم الحشد ودخل بميلشيا للمدن المحررة هؤلاء يسرقون”.وأضاف، ان “هناك فصائل دخلت مستغلة غطاء الحشد ودعوة المرجعية النبيلة التي كانت تدعو لمقاومة داعش لبناء كوادر سياسية تنتخبه”، مشيراً إلى أن “هؤلاء اخذوا اصوات السنة وجمهور القوى السنية”.ولفت المطلك إلى أن “الحشد الشعبي غير مرغوب به في المناطق السنية، ونتمنى من المرجعية ان تطالبهم بالخروج من تلك المناطق بالذهاب نحو الجيش وبقية الاجهزة الأمنية”.وتابع، أن “الحشد الشعبي يشارك حتى الفلاحين في ارزاقهم وهناك تجاوز كبير، والناس لم تعد تتحمل، ونخشى من ظهور داعش جديد بسبب الظلم الذي يتعرض له السنة”.ومضى بالقول: “اقبل بأن تأتي بريطانيا وأمريكا إذا كان المقابل هذه الميليشيات، لأننا نريد نظاماً وليس ميليشيات”.وأكمل، أن “من مصلحة العراق ان تكون لدينا علاقة اقتصادية وسياسية طيبة لكن دون ان تدعم الميليشيات وتتدخل في شؤون البلاد”.وأشار الى أن “قوى شيعية أعادت شخصيات سنية عليها قضايا بهدف جعلها خاضعة لها وبإمكانها ازاحتها متى ما ارادت”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *