نائب:الفساد في نينوى يعرقل مساعدات المنظمات الدولية

نائب:الفساد في نينوى يعرقل مساعدات المنظمات الدولية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب عن نينوى جمال الدوبرداني، الاثنين، 24/ 12/ 2018، إن هناك منظمات دولية تقطع مسافات طويلة، بهدف تقديم الخدمات وإقامة المشاريع في المحافظة، وتُمنع من مسعاها اذا لم تدفع المال.وذكر الدوبرداني في مقابلة صحفية له اليوم، أن “القضاء على الفساد مسؤولية تضامنية بين المواطن وبين الحكومة، فحتى المواطن يتحمل جزءا من هذا الفساد الموجود في نينوى، فضلا عن الموظفين وانتهاء بالمسؤولين، علينا أن نعالج الفساد من أنفسنا، بعدم السكوت عن الفاسدين أيا كانوا، وكذلك الموظف الذي ينجز معاملة أو يقدم خدمة مقابل مبلغ من المال على الرغم من أنه يتقاضى راتبا من الدولة”.وتابع: “ربما يجهل البعض أن تنظيم داعش ولد من رحم الفساد الموجود في نينوى، هناك منظمات دولية تقطع مسافات طويلة لتصل نينوى بهدف تقديم الخدمات وإقامة المشاريع، تمنع من العمل وترفض خدماتها ما لم تدفع لهذا وذاك، ثم أين دور المواطن الذي لا يجيد سوى المطالبة بالتعيينات والتوظيف والخدمات دون أن يكلف نفسه فضح الفاسدين ورفع الشكاوى ضد من يمارس الابتزاز بحقه أكان مسؤولا أم مجرد موظف، نتعهد أننا كنواب سنقف معه وندعمه ونسانده”.وأردف قائلاً: “على سبيل المثال هناك الكثير ممن يتحدثون عن فساد محافظ نينوى أو غيره من المسؤولين، عندما نطلب منهم أدلة وإثباتات أو حتى عرض الحديث أمام القضاة يرفضون وينكرون، فكيف ننهض بنينوى ونحن لا زلنا نخشى من فلان وعلان، كان من المفروض أن يكون ما جرى لنينوى والموصل خصوصاً درسا قاسيا للجميع كي نعمل لمنع تكرار ما جرى”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *