نائب:ما زال الاختلاف قائما بين القوى الشيعية حول المرشح لرئاسة الوزراء

نائب:ما زال الاختلاف قائما بين القوى الشيعية حول المرشح لرئاسة الوزراء
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- تحدث النائب عن تحالف الفتح، أحمد الكناني، الخميس، عن اختلاف بين الكتل الشيعية، على المعايير التي يجب اعتمادها لاختيار شخصية لمنصب رئاسة الوزراء، فيما كشف عن مطالبات بأن يكون المكلف الجديد من القضاة او رؤساء الجامعات.وقال الكناني، في تصريح صحفي، إن “الحراك البرلماني سيقدم أسماء مرشحيه لرؤساء الكتل البرلمانية خلال اليومين المقبلين”، لافتا إلى أن “الموضوع مازال في بدايته ويحتاج إلى مزيد من الوقت قبل الحسم“.وبين، أن “الحراك القائم بين القوى الشيعية لم يسفر عن اتفاق على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة”، لافتا إلى أن القوى الشيعية “اتفقت على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة واستتباب الوضع الأمني، ووضع آلية محددة لاختيار رئيس الحكومة“.وتابع أن “الكتل الشيعية باتت مختلفة على محددات الآلية التي يراد وضعها لاختيار رئيس مجلس الوزراء فهناك من يطالب بأن يكون من القضاة ومن المستقلين، وهناك من يدعو إلى أن يكون من رؤساء الجامعات، وهناك أطراف تطرح أن يكلف المكلف الجديد من الشخصيات السياسية”.وأكد أن “هناك تباينا واختلافا واضحا بين القوى الشيعية على وضع المعايير التي سيتم اعتمادها لاختيار اسم المكلف لرئاسة الحكومة الجديد”، مشيرا إلى أن “حسم هذه الخلافات يحتاج إلى مزيد من الحوارات لحلحلتها“.ويعترف النائب عن محافظة بغداد بـ”صعوبة توصل الكتل السياسية إلى اتفاق لتقديم اسم المرشح لرئاسة الحكومة في الوقت المتبقي من المهلة الدستورية”، مؤكدا أن “المشاورات محصورة بين الفتح والحكمة وسائرون ودولة القانون والنصر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *