نيجيرفان يشكر عبد المهدي لتعاونه مع كردستان ويؤكد على حل الخلافات بالحوار

أربيل/شبكة أخبار العراق- قدم رئيس حكومة إقليم كردستان المنتهية ولايته، نيجرفان بارزاني، الاحد (27 كانون الثاني 2019)، شكره لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بخصوص رواتب موظفي إقليم كردستان.وقال بارزاني خلال مؤتمر صحفي،  “اشكر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لأنها تعاون معنا وانتبه لملاحظتنا فيما يخص رواتب موظفي الإقليم”، مؤكداً “دعمه لعبد المهدي، وتقديره لما يبذله من جهود”.وبين أن “الموازنة للعام الحالي افضل من سابقاتها، فيما يتعلق باستحقاقات إقليم”.وأضاف: “قطعنا شوطاً كبيراً في مباحثاتنا مع الحكومة العراقية”، مؤكداً أن “هناك تعاون وثيق خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية لمحاربة داعش”.وأكد بارزاني، أن “موقفه ثابت بضرورة حل المسائل العالقة مع بغداد عبر التفاهم والحوار على أساس الدستور”. فيما أكد أن حكومة اربيل كانت مجبرة على بيع النفط.واضاف إننا “نحتاج عاماً واحداً حتى نحل جميع الخلافات مع بغداد لاننا لمسنا ردوداً ايجابية من حكومة عادل عبد المهدي، وانجبرنا على بيع النفط”، مبيناً أن “بغداد لو ارسلت لنا الموازنة لما قمنا ببيع النفط”.وأردف أن “امامنا فرصة تاريخية لحل جميع المشاكل والاشهر المقبلة ستنطلق بوادر حل جميع المشاكل”.وذكر أن “خطوتين او ثلاثة، بقيت لنا ثم ستحل مشكلة الرواتب ونطمئن الجميع ان الموضوع بالدستور والقانون والتفاهم سيحل”.وقدم شكره، “لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بخصوص رواتب موظفي الاقليم”، مبيناً انه “انتبه لملاحظتنا وتعاون معنا وارسل ملاحظتنا الى البرلمان لحل المشاكل، ونشكر البرلمان العراقي ايضا”.وأوضح أنه “اذا نقارن مع السنوات الماضية، فأن هذا العام سيكون افضل من ناحية الرواتب، والمشاكل بدأت تحل، ونحن نسعى بجدية عالية لحل كل المشلكل مع بغداد”.وبين من جانب اخر أن “بغداد واربيل لديهما عدو واحد وهو داعش ولدينا تعاون مع بغداد وتبادل المعلومات بما يخص تحركات داعش”.وتابع نيجيرفان، إن “وجود القوات الامريكية في العراق، ضروري لمساعدة القوات الأمنية طالما بقي  تنظيم داعش في البلاد”.وبين أن “داعش خلف العديد من الشهداء في صفوف قوات البيشمركة والحشد الشعبي، وهو عدو لنا جميعاً، لكنه خطره خف الان بسبب التعاون الأمني بين بغداد واربيل”.وأضاف: “قطعنا شوطاً كبيراً في مباحثاتنا مع الحكومة العراقية وهناك تعاون وثيق خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية لمحاربة داعش”.وأكد بارزاني، أن “موقفه ثابت بضرورة حل المسائل العالقة مع بغداد عبر التفاهم والحوار على أساس الدستور”.