وكالة:قيام الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غربي الانبار

وكالة:قيام الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غربي الانبار
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أفادت وكالة “الاناضول” التركية شبه الرسمية، ونقلاً عن مسؤولين عراقيين، الاربعاء (26 كانون الأول 2018)، بقيام الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غربي العراق، على مقربة من الحدود السورية.وقالت الوكالة في تقرير لها، إن “الخطوة تأتي بعد أقل من أسبوع من قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء سحب قوات بلاده المنتشرة في سوريا”.ونقلت الوكالة عن فرحان الدليمي، عضو مجلس محافظة الأنبار (غرب العراق): أن “الجيش الأمريكي أنشأ قاعدتين عسكريتين جديدتين على أرض خاوية بالمحافظة”.وأوضح الدليمي، أن “القاعدة الأولى شمالي ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم على حدود سوريا، والذي يقع على بعد 360 كيلومتراً غربي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، القريب من الحدود الاردنية”.وأضاف، أن “القاعدة الثانية إلى الشرق من مدينة الرطبة، على بعد 310 كيلومترات غربي الرمادي، وأقل من 100 كيلومتر عن حدود سوريا”.ووصفت الوكالة، منطقة “الرطبة” بأنها تتمتع بـ “موقع استراتيجي وسط الصحراء الشاسعة غربي الأنبار، حيث تشكّل نقطة التقاء طرق رئيسية قادمة من ثلاثة معابر حدودية؛ هي عرعر مع السعودية، وطريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا”.وأشار الدليمي إلى أن الهدف من إنشاء الموقعين يتمثّل في “مساعدة القوات العراقية على السيطرة على حدود البلاد لمنع تسلّل عصابات داعش، وعدم دخول التنظيم الإرهابي لتلك المدن المحررة”.وزاد المسؤول قائلاً: “عشرات من الجنود الأمريكيين يتواجدون في القاعدتين، فضلاً عن طائرات مسيّرة (من دون طيار) ومعدات عسكرية أخر”.ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو قيادة الجيش الأمريكي تعليق فوري حول ما أعلنه عضو مجلس المحافظة.وأشارت الوكالة التركية إلى أنه “بذلك، يرتفع عدد القواعد العسكرية الأمريكية في محافظة الأنبار إلى 4، حيث يتمركز الجنود أيضاً في قاعدتي الحبانية (30 كيلومتراً شرق الرمادي)، وعين الأسد في ناحية البغدادي (90 كيلومتراً غرب الرمادي).وبحسب الوكالة، فإن “نحو 5 آلاف جندي أمريكي ينتشرون في العراق، وذلك منذ تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، لمحاربة تنظيم داعش”.واختتمت الاناضول قائلة: “لا يزال التحالف يقدم الإسناد الجوي في عمليات ملاحقة فلول التنظيم، إضافة إلى تدريب القوات العراقية وتسليحها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *