ياور:كردستان “مقر آمن” للقوات الأمريكية

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة البيشمركة، في حكومة إقليم كردستان، السبت، حقيقة إنسحاب القوات الأميركية من الشمال السوري، باتجاه الأراضي العراقية، بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب، إعادة قوات بلاده إلى الوطن.وقال الفريق جبار  ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة، في تصريحات صحافية،إن “الانسحاب الفعلي للقوات الأميركية إلى إقليم كردستان، لم يبدأ بعد”، موضحاً أن “أراضي أربيل هي الممر الآمن الوحيد لاستقبال القوات الأميركية اذا ما قررت الانسحاب”.وأضاف ياور، أن “قرار الانسحاب الأميركي متسرع، إذ سيخلق فراغاً أمنياً يؤدي إلى شل قدرات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محاربة تنظيم داعش، وسيسمح لتركيا بخرق الحدود السورية التركية ضد الكرد”.وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن الأربعاء (19 كانون الأول 2018)، عزمه سحب قوات بلاده من سوريا عقب انتهاء مهام جيشه في مواجهة خطر تنظيم داعش بالشرق الأوسط.وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس الماضي، أن 2130 عنصراً من القوات الخاصة ستغادر سوريا في الأيام المقبلة وستنتشر في أربيل شمالي العراق.وعلقت قوات سوريا الديمقراطية، “الحليف الكردي لواشنطن”، على قرار الانسحاب الأميركي من سوريا، بالقول، إن خطر الإرهاب لايزال قائماً، وانسحاب القوات الأميركية قد يساعد على عودة تنظيم داعش إلى المنطقة من جديد.وكانت قيادة التحالف الدولي، قد أوضحت أمس الجمعة، أن الانسحاب الأميركي، لا يعني أن المنطقة ستخلو من توجيه ضربات جوية لعناصر الإرهاب.