بغداد: شبكة اخبار العراق- وسط انقسام سياسي حول كيفية التعاطي مع حركة الاحتجاجات الشعبية التي دخلت شهرها الثالث ومخاوف انفتاحها على خيارات قد تضع الحكومة ومعارضيها في حال الصدام سربت مصادر مقربة من الحكومة العراقية معلومات لم يجر التاكد من صدقيتها عن ماوصفته مخططا لاحداث الفوضى في بغداد الى حد السيطرة على مؤسسات حساسة واقتحام المنطقة الخضراء وتتضمن الخطة المفترضة كما كشفت عن تفاصيلها صحيفة عراقية طبقا لمصدر امني عراقي رفيع نقل المواجهة الى بغداد بهدف السيطرة عليها من قبل فرقة مقاتلة مدربة على حرب الشوارع واسهداف رموزا سياسية وكشف ان السلطات الامنية وضعت يدها على وثائق ومعلومات قالت انها مؤكدة تتعلق بنشاط المجموعات المسلحة تتعلق . بالتحضيرات لدخولها إلى بغداد مؤلفة من ألف مقاتل جرى اعدادهم بكامل تجهيزاتهم من أسلحة وبزات عسكرية موجودة ومؤمنة في مخازن خصصت لهذه الغاية .. موضحا أن أهدافها تتركز على تنفيذ هجمات عسكرية على مواقع حكومية ومؤسسات عسكرية واستهداف شخصيات كبيرة في أحزاب معينة وأن هذه المجموعات مدربة على درجة عالية من الكفاءة والتخطيط ومهمتها نشر الفوضى وتحدي النظام والسلطة في عقر دارها واستنزاف الحكومة والمؤسسات الأمنية، فضلا عن أرباك الخطط الأمنية لفتح ثغرات لتدخل منها المجموعات الأخرى لقطع الطرقات الإستراتيجية والتسلل الى المنطقة الخضراء غير ان المصدر الامني اكد على جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لمجابهة تطورات الموقف حيث زادت الاجهزة الامنية من تحصيناتها الامنية حول مقار الحكومة ومؤسساتها الحيوية والجسور لواد اي عمل يستهدف الحكومة ومفاصلها
اجراءات امنية غير مسبوقة تحول بغداد الى ثكنة عسكرية
آخر تحديث: