التايم الأميركية: اكثر من 2000 هجوم انتحاري تعرض له العراق!

التايم الأميركية: اكثر من 2000 هجوم انتحاري تعرض له العراق!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قالت مجلة التايم (TIME) الأميركية ، اليوم الاربعاء، ان العراق تعرض  لأكثر من 2000 هجوم انتحاري من العام 2003 وعدت التفجير الذي شهدته منطقة الكرادة، يوم الاحد الماضي، “اسوء هجوم انفرادي” منذ دخول القوات الاميركية للعراق.وقالت التايم (TIME) ، في تقرير لها : إن “العراق تعرض لأكثر من ألفي هجوم انتحاري بين عامي 2003 و2015 راح ضحيتها 21 ألفا و487 قتيلا على الأقل”، عادة أن “التفجير الانتحاري في منطقة الكرادة، من بين أسوأ الهجمات الانفرادية على المدنيين في البلد منذ تعرضه للغزو الأميركي في العام 2003 حيث أوقع أكثر من 250 قتيلاً على أقل تقدير”.وأضافت التايم، أن “تفجير الكرادة، يكشف عن الكابوس المستمر الذي يعيشه العراق في وقت يسعى فيه لمعالجة الانقسامات السياسية وإصلاح مؤسسات الدولة مع وجود تهديدات واسعة لأمنه”، مشيرة إلى أن “جزءاً من التحدي الذي تواجهه السلطات العراقية حالياً يتمثل باعتماد تنظيم (داعش) على الانتحاريين في الهجمات التي غالبا ما تكون عن طريق سيارات وشاحنات، وهو تكتيك يؤدي لإيقاع أكبر عدد من الضحايا مع صعوبة إيقافه وهو يتحرك، حيث عانى العراق كثيراً من هذه الهجمات منذ عام 2003 وحتى الآن”.ونقلت المجلة، عن “إحصائية أجرتها جامعة شيكاغو، تعرض العراق لألفين و27 هجوماً انتحارياً خلال المدة من 2003 إلى نهاية العام الماضي 2015″، لافتة الى أن تلك “الهجمات تسببت بمقتل 21 ألفا و487 شخصاً على أقل تقدير”.ورأى محللون، وفقاُ للتايم، أن “إيقاف الهجمات الانتحارية في بغداد يتطلب تحديد أماكن الخلايا النائمة لتنظيم داعش المشكوك بوقوفها وراءها واعتقال أفرادها”، مؤكدين أن ذلك “لن يكون يسيراً مع وجود مؤسسة أمنية ضعيفة متأثرة بالتجاذبات السياسية والطائفية التي يعيشها البلد” .ونقلت المجلة، عن المحلل السياسي ريناد منصور، زميل مركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط، قوله إن “المشكلة في العراق سياسية أكثر مما هي أمنية”، مبينا، أن “رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ليس بموقف يمكنه من تنسيق وتولي مهام الوكالات الأمنية والاستخبارية كلها داخل بغداد وبقية مناطق العراق .”وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في الساعة الواحدة من فجر الأحد الماضي ، تفجيراً بسيارة مفخخة راح ضحيته مئات الاشخاص بين قتيل أو جريح.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *