التيار الصدر للمالكي:السلطة والمال الحرام الذي ملأ بطنك انساك ذكر الله

التيار الصدر للمالكي:السلطة والمال الحرام الذي ملأ بطنك  انساك ذكر الله
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أتباعه الى “رص الصفوف “متهما”الجميع بمحاولة افشال تياره”.وقال الصدر في رده على سؤال من اتباعه حول استعدادات التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية المقبلة”الجميع يريد افشالكم والجميع يريد عزلنا لكن ان وقفتم مع حوزتكم ونصرتموها فالأمر مختلف حينها”.وطالب الصدر اتباعه “بتوحيد صفوفهم ولم شملهم والعمل على نصر حوزتهم وان لايخذلوها قبل ان يتسلق المتسلقون وينتصر الفاسدون.بحسب قوله .وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد شن هجوما عنيفا على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر متهماً اياه بقتل العراقيين والتواطؤ على الشعب العراقي مع دول خارجية.وقال بيان لمكتب المالكي امس ان “المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الإعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص أخر مكان شخص في رئاسة الوزراء، ويبين أسفه لفشل الخطة، كما لم تعد جهوده القديمة – الجديدة خافية في التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي، ولذلك فقد كان من الأجدر بمقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للآخرين”.واتهم المالكي زعيم التيار الصدري بقتل العراقيين قائلا ان “من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ[المحاكم الشرعية] سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الإتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الإرهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الأموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات”.وتوعد رئيس الوزراء نوري المالكي السيد الصدر والمتحالفين معه برد “اقسي” في حال الرد على بيانه الحالي قائلاً “نتمنى ان يكون هذا البيان هو الأخير في ردنا على مقتدى ومن يتحالف معه، وان لا يضطرنا للرد مرة أخرى لأنه سيكون قاسيا جدا، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم”.من جانبها انتقدت كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري بشدة هجوم على زعيم التيار السيد مقتدى الصدر واتهامه بقتل العراقيين والتواطؤ مع دول خارجية.وقال النائب عن الكتلة جواد الحسناوي ان “هذا الكلام يذكرنا بنفس كلام سلالة الظلام والطغاة التي لاينساها الشعب العراقي كصدام وامثاله، والمالكي نسي انه من حزب إسلامي، ولكن السلطة والمال الحرام الذي ملأ بطنه انساه ذكر الله وما جرى على الانبياء والاولياء”.على حد قوله.وأضاف الحسناوي ان “المالكي الان هو من يرتكب نفس الخطأ ويمارس نفس الممارسات التي مارسها صدام وأزلامه بتهديده الصدر وهو من خط المرجعية الدينية، ونذكّر المالكي أين أصبح صدام، وعليه ان يتعض من الإسلاف الماضية الذي بدت الان جذوره ممتدة اليهم”.وكان الصدر قد انتقد بشدة المالكي لزيارته الولايات المتحدة الامريكية التي اختتمها السبت الماضي قائلا ان “انه ذهب بدون اخذ الأذن أو إخبار البرلمان ومن دون مشورة الاصدقاء أو الشركاء،”متهما اياه “بعدم التوازن في خطابه أمام أكبر دول الاحتلال وكان من الاجدر به ان يستغيث بشركائه في العراق بدلا من أن يستجدي من دول اوصلت العراق الى قعر الهاوية”.على حد قوله.وخاطب الصدر رئيس الوزراء في تعليقه على زيارته للولايات المتحدة “لن تكون صفقاتك مع امريكا ذات نفع اقتصادي وانت تحارب من كل من يخدم الشعب من محافظين ووزراء وغيرهم وان كنت تريد ولاية ثالثة فلا يعني تبريرك لزيارتك التي كلفت الملايين من الدولارات، فالتفت لشعبك واعترف بضعفك وبفشلك فهذا ليس عيبا بل الاعتراف بالخطأ فضيلة”.يذكر ان العلاقة بين التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتزعم ائتلاف دولة القانون تشهد توتراً منذ سنوات.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *