آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية نزار الخيرالله اليوم استعداد بلاده للتعاون الدبلوماسي من أجل إيجاد حلول قانونية لإنهاء قضية السجناء الجزائريين في السجون العراقية.وقال الخيرالله في تصريح صحفي عقب اجتماعه بالأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبدالحميد سنوسي بريكسي ان هناك إمكانية لإيجاد حلول قانونية لوضعية هؤلاء السجناء معربا عن استعداد بلاده للتعاون الدبلوماسي بهدف إيجاد “تفاهم” بشأن هذه القضية.وأضاف انه “ليس للعراق مصلحة” في بقاء هؤلاء الاشخاص رهن السجن “غير أن البلاد تمر بوضع سياسي حساس وصعب جراء حربها المفتوحة ضد الإرهاب” مشيدا في هذا السياق بالتجربة الجزائرية في “مكافحة الإرهاب”.وأكد تفهم بغداد للضغوطات الشعبية الناجمة عن قضية السجناء الجزائريين “الذين يقل عددهم عن سبعة أشخاص” مشيرا الى إمكانية زيارة وفد جزائري لهم “للاطمئنان على وضعيتهم”.وأشار إلى وجود “آفاق جديدة” للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما “مكافحة الإرهاب”.وكان مساعد وزير الخارجية العراقية وصل الى الجزائر أمس في زيارة تستمر ثلاثة أيام بهدف دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة التشاور والتنسيق بين البلدين في المسائل ذات الاهتمام المشترك عربيا وإقليميا ودوليا.وبدأت السلطات الجزائرية قبل أكثر من عام ونصف العام البحث عن حل لمشكلة السجناء الجزائريين في العراق بزيارة قام بها وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى بغداد في كانون الثاني2014.وكان يقبع بالسجون العراقية عشرة سجناء جزائريين بعد تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام في حق سجين آخر بتهم تتعلق بدخول غير شرعي للحدود العراقية وبالتورط في نشاطات إرهابية بالنسبة لاثنين منهم وبعد زيارة لعمامرة أطلقت السلطات العراقية سراح أربعة منهم عادوا معه الى بلدهم.