الرئيس الفرنسي لوزير “دفاع”كردستان:سنزودكم بكافة انواع الاسلحة

الرئيس الفرنسي لوزير “دفاع”كردستان:سنزودكم بكافة انواع الاسلحة
آخر تحديث:

 اربيل /شبكة أخبار العراق- اشاد وزير البيشمركة بدور فرنسا في الدعم والمساعدة، واصفا الزيارة الاخيرة التي قام بها وفد الوزارة برئاسته لباريس بالناجحة والمثمرة.والتقى الوفد بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير الدفاع جان إيف لودريان ورئيس اركان الخاص للرئيس الفرنسي الجنرال بوجا وعدد من المستشارين في القصر الرئاسي.واكد وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر بحسب مانقله موقع حكومة اقليم كوردستان ان للدعم الفرنسي لقوات البيشمركة اهمية خاصة، حيث تقاتل هذه القوات قوة ارهابية دولية تهدد العالم.واكد على ان من واجب جميع الدول ان تدعم قوات البيشمركة، التي تقاتل دفاعا عن ارضها وعن المنطقة ودول العالم.واكد وزير البيشمركة، قدم كافة التوضيحات حول الوضع الميداني لجبهات القتال للجانب الفرنسي وقال “كانت فرنسا من اوائل الدول التي دعمت قوات البيشمركة، بتزويدنا بالسلاح والمعدات العسكرية وارسلت العديد من المستشارين العسكريين، وقد طلبنا منهم المزيد لاننا مازلنا بحاجة للسلاح والمعدات ولمزيد من التدريب لاننا نخوض حربا صعبة، غير متكافئة ومستمرة”.وجاء هذا اللقاء لوفد وزارة البيشمركة مع الرئيس الفرنسي  بمبادرة من الفيلسوف والكاتب الفرنسي بيرنارد هينري ليفي الذي قام بزيارة ميدانية خلال شهر شباط الماضي لجبهات القتال وتعهد بأنه سيتحدث مع أعلى سلطة في بلاده لتوفير المساعدات العسكرية لقوات بيشمركة كوردستان بشكل أفضل.وسلط الوزير الضوء على الدور الالماني في دعمه لقوات البيشمركة وبالاخص بتزويدهم بسلاح ميلان، الذي كان له دور فعال في تدمير مواقع الارهابيين، بالاضافة الى تدريب قوات البيشمركة والزيارات المتكررة لوزيرة الدفاع الالماني ووزير خارجيتها والعديد من الوفود السياسية والعسكرية.وقال الوزير “شاركنا قبل فترة ضمن وفد تراسه رئيس اقليم كوردستان في المؤتمر العام للامن العالمي في ميونخ وكانت لنا العديد من اللقاءات اهمها مع المستشارة الالمانية والعديد من القادة والمسؤولين على مستوى اوروبا والعالم، نعم لالمانيا دور كبير وفعال في حربنا ضد الارهاب ونتوقع ان تبادر ايضا في دعوة وفد من وزارتنا لزيارتها للتاكيد على المزيد من الدعم للبيشمركة.وعبر الوزير عن امله ان تحذو دول اخرى حذو فرنسا والمانيا”.واعلن وزير البيشمركة بان قوات البيشمركة استطاعت حتى الان ان تحرر اكثر من 95 بالمئة من اراضي كوردستان التي كانت قد سيطرت عليها داعش، مؤكدا على ان اقليم كوردستان اصبح بعيدا عن خطر ارهابيي داعش لكن ذلك لا يعني ان هذا الخطر قد زال تماما.واوضح الوزير ان جميع القوات المقاتلة في الحرب ضد داعش والتي تضم قوات البيشمركة والقوى الداخلية من شرطة وقوات الامن والمتطوعين والبيشمركة المتقاعدين والوحدتين 70و 80 تندرج تحت مظلة وزارة البيشمركة تحت قيادة واحدة يشرف عليها رئيس الاقليم.واكد ان سياسة حكومة الاقليم لايمكنها قبول اية قوات خارج هذا الاطار ومن اي جهة او حزب كانت وقال “كانت لنا في السابق خطة لتشكيل وحدات تابعة للبيشمركة للاخوة الايزيديين والمسيحيين والتركمان والشبك والكاكايين ليشاركوا في صفوفنا في حماية مناطقهم، ونفذنا جزءا كبيرا من هذه الخطة ودربنا الكثيرين وارسلناهم لجبهات القتال بكامل الاسلحة والمعدات ونؤكد بان اقليم كوردستان ليس بحاجة لقوات اخرى من خارج الاقليم”.اعادة تنظيم قوات البيشمركة، كانت نقطة مهمة ضمن البرنامج الحكومي الذي قدمته التشكيلة الثامنة لحكومة الاقليم بتوحيد كافة قطعات ووحدات البيشمركة، حيث اكد الوزير على ان هذه النقطة هي احدى المهام الضرورية التي تقع على عاتق وزارته باخراج القوات المسلحة من الاطار الحزبي والسياسي وان تتحول هذه القوات الى قوة وطنية حكومية تضم كافة المكونات القومية والدينية ويكون الانتماء والانضمام اليها على اساس المواطنة وان يحق لكل مواطن مهما كان انتماءه السياسي او الحزبي او القومي ان يتدرج في كافة الرتب والدرجات العسكرية وان تناط له مسؤوليات ومهمات ضمن هذا الاطار ويصل لاعلى الرتب والمستويات العسكرية على اساس المواطنة والجدارة.واوضح وزير البيشمركة، ان الحرب ضد الارهاب كات سببا في وجود تباطؤ لتنفيذ هذه الخطة لكن الوزارة ايضا خطت خطوات مهمة فيما يتعلق بهذا الموضوع مشددا على ضرورة التنفيذ الكامل والسريع لمسالة توحيد قوات البيشمركة بوجود دعم دولي كبير وقوي لهذه القوات، مؤكدا على ان هذا يتحقق بوحدة الصف ووحدة الكلمة بوضع جميع الاختلافات السياسية والحزبية والقومية والدينية جانبا.واكد وزير البيشمركة، ان جميع الاحزاب السياسية في الاقليم مع خطة توحيد هذه القوات ولا توجد اية قوى سياسية تعرقل هذه الخطة.واوضح الوزير ان جبهات القتال ضد الارهابيين تتعرض دوما لهجمات منظمة ومن اكثر من طرف من قبل قوات داعش، لكن قوات البيشمركة والتي تاخذ الان زمام المبادرة بالهجوم ترد عليهم وتمنع تقدمهم حيث اصبح لهذه القوات الان الخبرة الكافية لتكتيكات داعش، كما وجه رسالة اطمئنان للمواطنين في الاقليم بان قوات البيشمركة متاهبة دوما لاي هجوم من الممكن ان يواجه الاقليم وان هذه القوات تستطيع حماية كوردستان وشعبها بدليل الانتصارات التي حققتها هذه القوات مؤخرا .واعلن وزير البيشمركة ان هناك خطة لتحرير سنجار، لكنها اجلت للتاكد من نجاحها والحفاظ على الارض التي يتم تحريرها من سيطرة داعش وعودة المواطنين اليها ولم يخف ان لمعركة الموصل تاثير على تحريرها بل ان لتحرير الموصل تاثير ايجابي على اقليم كوردستان ايضا لان طرد الارهابيين من الموصل سيكون سببا مهما لضمان استقرار اكثر للاقليم، منوها الى ان قوات البيشمركة لوحدها لن تحرير الموصل.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *