السوداني يؤكد على فشله وفشل وزير الكهرباء..انعدام الكهرباء “خارج الإرادة “!!

السوداني يؤكد على فشله وفشل وزير الكهرباء..انعدام الكهرباء “خارج الإرادة “!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، ان الحكومة مستمرة على أكثر من صعيد لتحسين واقع منظومة الكهرباء، لافتا الى ان كلّ المشاكل والأزمات التي تعرضت لها منظومة الكهرباء خارج إرادة الوزارة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أفتتح وحدتين مركبتين في محطة كهرباء العمارة الغازية بمحافظة ميسان، التي وصلها صباح اليوم الخميس”.واضاف البيان ان “رئيس مجلس الوزراء بارك جهود الملاكات العاملة في وزارة الكهرباء والشركة المنفذة لإتمام هذا المشروع، الذي سيرفد المنظومة بطاقة جديدة تبلغ 250 ميكاواط”.وأكد السوداني، خلال افتتاحه الوحدتين المركبتين، أن “هذه المشاريع الستراتيجية ستُسهم في تقليل إنفاق الموازنة التشغيلية، خاصة ما يتعلق باستيراد الغاز، وهي من المشاريع المستمرة منذ عام 2019، وتأتي ضمن توجه الحكومة لإكمال المشاريع المتوقفة والمتلكئة”.واشار رئيس الوزراء الى أن “توجه الحكومة ووزارة الكهرباء، خلال المرحلة الماضية، ركز على تنفيذ مشاريع الدورة المركبة، وقد تم توقيع المرحلة الأولى لإنتاج ما يقارب 1140 ميكا واط من الطاقة الكهربائية”، لافتا الى انه “من المؤمل توقيع المرحلة الثانية من مشاريع الدورة المركبة؛ حتى يصل إجمالي الطاقة إلى 4 آلاف ميكا واط ستنفذ بدون الحاجة إلى وقود إضافي”.واوضح ان “الحكومة مستمرة على أكثر من صعيد لتحسين واقع منظومة الكهرباء”، مبينا أن “كلّ المشاكل والأزمات التي تعرضت لها منظومة الكهرباء هي خارج إرادة الوزارة، بسبب إشكالية استيراد الغاز، الذي عالجته الحكومة عبر قرارات تتخذ لأول مرة، حيث تم حسم موضوع تسديد المستحقات من خلال المقايضة بالنفط الخام والأسود مع الجارة إيران، التي تورّد الغاز الإيراني لتشغيل المحطات”.واشار رئيس الوزراء إلى “الحلول المستقبلية والدائمية لاستثمار الغاز الذي يحرق ولا يستثمر، عن طريق عقد توتال أو الجولة الخامسة أو العقود التي من المؤمل توقيعها قريباً، وسيكون العراق أمام استحقاق مهم، وهو انتفاء الحاجة للغاز المستورد خلال مدة لا تزيد عن 3 سنوات حال إكمال هذه المشاربع، التي ستوفر أيضاً استقلالية الطاقة والاعتماد على الغاز العراقي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *