الصحة العالمية:العالم بحاجة إلى أكثر من (5) ملايين ممرض
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- بلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا في العالم، بحلول يوم أمس الثلاثاء، أكثر من 293 ألفا وفق بيانات موقع «ورلدو ميتر»، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات مليونا و358 ألفا، بحسب المنصة نفسها.وتصدرت الصين قائمة المتعافين بـ77 ألفا و167، تلتها إسبانيا بـ40 ألفا و437، ثم ألمانيا 36 ألفا و081. وحلت إيران رابعا بـ 24 ألفا و236، ثم إيطاليا 22 ألفا و837، تبعتها الولايات المتحدة 19 ألفا و810، ثم فرنسا 17 ألفا و250.وعلى صعيد الإصابات عالميا، تحل إسبانيا ثانية بعد الولايات المتحدة بـ136 ألف و675 إصابة، وإيطاليا ثالثة بـ 132 ألفا و547. وتتصدر إيطاليا قائمة وفيات كورونا عالميا، تليها إسبانيا، ثم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.وتخطت وفيات فيروس كورونا حاجز 75 ألفا حول العالم، أمس الثلاثاء، بحسب منصة «ورلدو ميتر». وأظهرت أرقام المنصة المتخصصة في متابعة مختلف الإحصاءات العالمية، ارتفاع وفيات كورونا إلى 75 ألفا و262، بزيادة 25 ألف حالة خلال 5 أيام.وارتفع عدد الوفيات في إسبانيا، إلى 13 ألفا و798، بعد تسجيل 743 حالة خلال آخر 24 ساعة. جاء ذلك وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الإسبانية، عن معطيات فيروس كورونا في البلاد. وأوضحت الوزارة أن الإصابات ارتفعت إلى 140 ألفا و510، بعد تسجيل 5 آلاف و478 إصابة جديدة خلال يوم. بدورها، أعلنت الحكومة الائتلافية اليسارية، أنها ستمدد حالة الطوارئ التي سنتها في 14 آذار الفائت، حتى منتصف ليل 25 نيسان الجاري.وكانت إسبانيا شهدت تراجعا في حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا لمدة أربعة متوالية، إلا أنها شهدت أمس الثلاثاء تزايدا في الأعداد مرة أخرى.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أمس الثلاثاء، إن بلاده لم تصل بعد إلى ذروة وباء كورونا. وأوضح فيران لقناة «بي.إف.إم» التلفزيونية: «ما زلنا في مرحلة تفاقم الوباء»، مضيفا أن إغلاق البلاد سيستمر ما دام ذلك ضروريا.وارتفع عدد المصابين بالفيروس في ألمانيا خلال آخر 24 ساعة بـ 3834 إصابة، ليصل إجمالي المصابين إلى 99225 شخصا. وكشفت بيانات نشرها معهد «روبرت كوخ» لمكافحة الأمراض المعدية، أمس الثلاثاء، أن عدد الإصابات المؤكدة عاودت الارتفاع مجددا بعد انخفاض استمر على مدى 4 أيام متتالية. كما تم تسجيل زيادة في عدد الوفيات بـ173 حالة جديدة، ليصبح الإجمالي 1607 وفيات.
وفي وقت سابق، اقترحت وثيقة صادرة عن وزارة الداخلية الألمانية تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا بشروط. وتنص الوثيقة على أنه يمكن تخفيف هذه القيود في حال أثبتت الإحصاءات أن شخصا واحد يمكنه أن ينقل العدوى لشخص واحد فقط. وتطالب الوثيقة بتطوير نظام مراقبة حدود الدول الأوروبية والحدود المفتوحة في منطقة شنغن، بهدف مكافحة انتقال فيروس كورونا المستجد إلى ألمانيا.ورفض البرلمان الإيراني مشروع قانون ينص على تعطيل البلاد لمدة شهر، وفرض حجر صحي كامل للحد من انتشار الفيروس. وصوت النواب عن طريق القيام والجلوس بالأكثرية ضد القانون، الذي كان قد وقع عليه 16 نائبا من أصل 290.
وقال مسعود بزشكيان نائب رئيس البرلمان الذي ترأس الاجتماع، إنه ما كان ينبغي لرئاسة البرلمان تسلم مشروع القانون والتصويت عليه لأنه ينبغي للحكومة تقديم لائحة إلى البرلمان تضم آليات مقترحة لتعطيل البلاد. وعقد البرلمان الإيراني صباح أمس أول اجتماعاته منذ تفشي فيروس كورونا في إيران، وأظهرت صور أن النواب لم يراعوا الفواصل المطلوبة بينهم للحد من انتشار الفيروس.من جانبه، قال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، إنهم يستهدفون السيطرة على وباء كورونا في البلاد، بحلول أواخر أيار المقبل. وأضاف نمكي خلال كلمة ألقاها بالبرلمان، أنهم لم يسيطروا بعد على الفيروس، مشدداً على أهمية مراعاة التباعد الاجتماعي والعزلة، بحسب ما نقلته وكالة «فارس» للأنباء. وتابع: «إن شاء الله، سنسيطر على وباء كورونا، بحلول أواخر مايو المقبل».
ويواصل الفيروس الانتشار في كل من البرازيل والإكوادور، مخلفا وراءه مئات الضحايا. وأعلنت وسائل إعلام برازيلية، ارتفاع وفيات كورونا إلى 506، إثر تسجيل 20 حالة جديدة، في الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أن الإصابات جراء الفيروس بلغت 11 ألفا و516، في عموم البلاد.من جهة أخرى، قال نائب رئيس الخدمات الصحية في الإكوادور، إرنيستو كاراسكو، إن البلاد سجلت 11 وفاة بكورونا، في الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة إلى 191. وأوضح كاراسكو، في بيان، أن إصابات كورونا ارتفعت أيضا إلى 3 آلاف و747، بمختلف مناطق البلاد.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، إن هناك فجوة عالمية يتعين سدها بواقع 5.9 ملايين ممرض وممرضة، حول العالم، أظهرتها جائحة كورونا. وذكرت «الصحة العالمية» في تقرير أعدته مع المجلس الدولي للممرضات وحملة «التمريض الآن»، أن أقل من 28 مليون ممرض وممرضة حاليا بالعالم، فيما ازداد عدد العاملين في التمريض بين 2013 ـ 2018، بواقع 4.7 ملايين شخص.وأشارت إلى أن الفجوة العالمية الواجب سدها اليوم في مجال التمريض، تبلغ 5.9 ملايين ممرض وممرضة، حيث تتركز الفجوات الأكبر في بلدان إفريقيا وجنوب شرق آسيا وإقليم المنظمة لشرق المتوسط.
وتشكل كوادر التمريض، أكثر من نصف العاملين في مجال الصحة حول العالم، «وما زال الممرضون على مر التاريخ وحتى اليوم، في الخطوط الأمامية لمكافحة الأوبئة والجائحات التي تهدد صحة الناس في أنحاء المعمورة». ولفت التقرير إلى أن «أكثر من 80 بالمئة من الممرضين في العالم، يعملون في بلدان تؤوي نصف سكان العالم فقط، وأن واحدا من كل ثمانية ممرضين أو ممرضات يعملون خارج البلد الذي ولدوا فيه أو تلقوا فيه تدريبهم».وزاد: «تعد شيخوخة القوى العاملة في مجال التمريض، عامل تهديد آخر، حيث يتوقع أن يتقاعد واحد من كل ستة ممرضين أو ممرضات حول العالم في غضون السنوات العشر القادمة». ولتفادي العجز العالمي في كادر التمريض، تشير تقديرات التقرير إلى أن «البلدان التي تواجه نقصا في كوادر التمريض، عليها أن تزيد من مجموع عدد خريجي التمريض لديها بمعدل 8 بالمئة سنويا»