العبيدي يدعو أهالي الموصل إلى الإبلاغ عن حالات الابتزاز

العبيدي يدعو أهالي الموصل إلى الإبلاغ عن حالات الابتزاز
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وجه عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، خالد العبيدي، اليوم السبت، رسالة إلى أهالي محافظة نينوى، فيما تعهد بكشف الجهات المبتزة للمواطنين.وقال خالد العبيدي، في بيان ، أن “اتصالات ورسائل تردنا بين فترة وأخرى، تشير إلى اشخاص وجماعات تتهمها بابتزاز المواطنين والموظفين باسم كتل سياسية أو فصائل مسلحة”، مضيفاً أنه “انطلاقا من حرصنا على درء الضرر ومنعه عن اهلنا في نينوى الحبيبة لاسيما بعد فاجعة العبارة الأليمة وما قيل بشأنها، فقد قررنا عدة أمور”.وأضاف العبيدي، أنه “سعياً منا لتجاوز الأطر التقليدية من خلال تشجيع أهلنا للتعاون مع السلطات الأمنية المختصة ورد الحجج وسد الثغرات أمام من يستجيب للابتزاز والتهديد، قمنا بالتنسيق مع القيادات الامنية في محافظة نينوى من خلال خلية الأزمة، للتثبت من صحة ودقة شكاوى الابتزاز الحاصلة باسم جهات سياسية أو مسلحة”، مؤكداً أنه “في حال ارتأوا أي شكل من أشكال المساعدة الشخصية من خلال موقعنا في البرلمان العراقي (لجنة الأمن والدفاع) فإننا مستعدون للاتصال والتواصل بشكل مباشر بالجهات التي يتحدث باسمها المبتزون لكشف حقيقتهم وضمان الاسراع باعتقالهم وفقا لمذكرات قبض اصولية قد تصدر من الجهات التي يتحدث باسمها المجرمون أنفسهم”.ووجه العبيدي رسالة إلى أهالي نينوى قائلاً: “قد تبدو رسالتي للبعض تغيرا في طبيعة الضوابط المتبعة في ملاحقة المجرمين وكشفهم، وهي وإن كانت كذلك، فإننا نعتبرها واجبا أخلاقيا ووطنيا تجاه أهلنا في نينوى التي لم تتجاوز حتى الآن محنتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية”.وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع، أن “الضوابط لن تخرج عن إطار محاولاتنا للتعاون مع قواتنا الأمنية للإسراع بإجراءاتها التنفيذية عبر تجاوز الأطر الروتينية في المخاطبات والتي قد تقع بأيادٍ غير أمينة لا تريد الخير لعراقنا العزيز أو تسعى بهذا الشكل او ذاك لتشويه صورة جهات سياسية أو فصائل مسلحة ضمن هيأة الحشد الشعبي، لاسيما وإننا نسعى مع كل الخيرين لحماية نينوى من أن تكون ساحة مفتوحة للمجرمين وربما الارهابيين الذين يعتاشون وينتعشون بحصول أية ثغرة بين المواطن ودولته بما تمثله من مؤسسات أمنية أو سياسية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *