بعد ان أضاعوا العراق..الحكيم:العراق أمانة الجميع

بعد ان أضاعوا العراق..الحكيم:العراق أمانة الجميع
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي من متغيرات إقليمية “كبيرة” قادمة، داعيا إلى الواقعية والاستعداد لهذه المتغيرات دون إنكارها.وبين خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي بمكتبه في بغداد :أن “الواقع الجديد غير متوقع ومتغيراته سريعة”، حاثا القادة السياسيين للاستعداد بواقعية وعقلانية وحساب جميع المعادلات والنظر للصورة من كل الزوايا والابتعاد عن المزايدات والشعارات.واشار الى ان “العراق أمانة الجميع ولابد من ضمان أفضل النتائج بحدود الممكن للعراق وشعبه وهو يواجه عاصفة المتغيرات”، مبينا أن “دول المنطقة وسياساتها تتغير وقادتها يتغيرون والظروف المحيطة بها تتغير وهو يعني أن المرحلة وعواملها متغيرة”.ولفت بحسب بيان :إلى أن “العراق سيكون من أكثر المتأثرين بهذه المتغيرات سواء على المستوى الأفقي في تأثيرها على المكونات السياسية والمذهبية والقومية والمناطقية للمجتمع العراقي أو على المستوى العمودي في علاقة الدولة العراقية مع المتغيرات التي تحيط بها وضغط هذه المتغيرات عليها”.واعتبر ان “ما حدث  في مجلس النواب قبل أيام في التصويت على رفض مشروع القرار المفترض للكونغرس الأمريكي إظهار لدرجة عالية من الانقسام في المواقف بين المكونات السياسية في العراق”.وشدد الحكيم على “التعامل على أساس أن العراق دولة واحدة كي يقوى منطقه في مطالبة الآخرين بالتعاطي معه على هذا النحو”.وقال “اتمنى من المدافعين عن مشروع الكونغرس شرح تعريف مفردة تسليح العشائر وهل حددوا العشائر أو الجهات السياسية في المناطق السنية الكريمة التي ينوون إرسال المساعدات لها؟ أم أن هناك تقسيم أخر وتفصيل أخر وعندها ندخل في مرحلة تقسيم المقسم”.واضاف “وكذلك في كردستان هل سترسل المساعدات المفترضة إلى حكومة الإقليم أم إلى فصائل البيشمركة مباشرة أم إلى الأحزاب السياسية”.وعد “الفكرة غير واعية ومسمومة ومشوهة في أصلها”، مبينا أن “حسنة مقترح الكونغرس إظهار هشاشة التوافق السياسي العراقي في هذه المرحلة الحساسة من حاضر الدولة العراقية وهو ما يؤكد  الحاجة إلى جهد سياسي أو مبادرة سياسية أو اتفاق مبادئ يضمن لنا التوافق بحده الأدنى”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *