اربيل / شبكة أخبار العراق- أكدت حركة التغيير الكوردية المعارضة، الثلاثاء، إنها ستلجأ إلى خيارات مفتوحة لمواجهة قرار برلمان الإقليم بتمديد ولاية رئيس الإقليم لعامين آخرين.وصوت برلمان إقليم كوردستان لصالح تمديد عمله فضلا عن ولاية زعيم الإقليم مسعود بارزاني لعامين آخرين في جلسة ساخنة تسيدها العراك.وقال القيادي في الحركة محمد توفيق اليوم : “نحن في احزاب المعارضة نعتقد أن البرلمان اتخذ قرارا ليس من صلاحياته من الناحية القانونية بالتصويت على قانون لتمديد ولاية رئيس الاقليم لعامين، فالرئيس انتخب بالاقتراع والتصويت وعليه التمديد يأتي ايضا بالتصويت وليس بتمديد البرلمان”.واحزاب المعارضة في كوردستان ثلاثة رئيسة وهي التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية.ويقول برلمان كوردستان إن تمديد ولاية بارزاني يأتي بهدف إعطاء مجال أوسع للإطراف السياسية للوصول خلال هذه الفترة لإجماع وطني حول الدستور.وابدى حزب الفضيلة الاسلامي في وقت سابق من الامس، تأييده لتمديد ولاية بارزاني، قائلا إن سيسهم في ضمان تنفيذ الاتفاقيات بين الإقليم وبغداد ،إلا أن توفيق واصف القرار بأنه “غير شرعي وغير قانوني وغير مقبول على الإطلاق”.ورأى أن “تمديد ولاية رئيس إقليم كردستان يأتي عن طريق إجراء الانتخابات بعد تعديل الدستور، فمن حقه الترشح واي شخص يحصل على الأصوات الكافية يتأهل للمنصب، وليس كما جرى بتصويت البرلمان على قانون لتمديد ولاية بارزاني لعامين”.ويرى مقدمو مقترح قانون تمديد ولاية رئيس برلمان إقليم كوردستان مسعود بارزاني لعامين آخرين بأن الطلب مكتمل الشرعية القانونية وهو من اختصاص برلمان الإقليم.وبموجب هذا التصويت سيحكم بارزاني، إقليم كوردستان حتى عام 2015.
بعد تمديد ولاية البرزاني ..المعارضة الكردية كل الخيارات مفتوحة
آخر تحديث: