ثلاث أسئلة إلى أية الله العظمى السيد السيستاني

ثلاث أسئلة إلى أية الله العظمى السيد السيستاني
آخر تحديث:

 

 

سيف أحمد

أنا مواطن عراقي مسلم شيعي وهذه أول مرة أتداول هذه المفردة الطائفية المقيتة ، ومن حقي كمواطن مسلم وما يجب عليّ فعله في الدفاع عن وطني انطلاقا من منظومة القيم العربية والإسلامية التي تربينا عليها ،قول الحق أمام الحاكم الظالم الفاسد مما يتطلب اتخاذ القرار الحازم وعدم المماطلة والتسويف من خلال دائرة المناورات “الناعمة” أو الخطب الرنانة كما يفعلها عمار الحكيم في ملتقاه الثقافي الأسبوعي على طريقة “اسمعي يا جارة”،دون الوقوف أمام الظلم والطغيان بشجاعة الإسلام وال البيت وقول الحقيقة .

هذه الطريقة يا سيدي التي راح بسببها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والأرامل والأيتام وملايين المهجرين في الداخل والخارج. وكذلك من جراء تداعيات الاحتلال والفساد وسياسة الفشل والارتباط الخارجي والقضاء المسيس والتردي الأمني المستمر ، أخرها سقوط بعض المدن العراقية بيد المجاميع المسلحة بدون قتال وبأمر من المالكي شخصيا ،ومن حقي كمواطن مسلم أن اطرح عليك الأسئلة التالية:-

إذا كانت لديك القوة “العقائدية” في حشد الملايين للقتال لإعادة المدن الساقطة ، لماذا لم تصدر فتوى بمقاومة الاحتلال الأمريكي الذي هو أس التداعيات في بالعراق؟.

قول الحق بقوة ، وحياة الناس وأمنهم مسؤولية دينية وأخلاقية وأنت والمرجعية تتحملون على عاتقكم مسؤوليتها ،لماذا لم تتخذوا قرارا بموجب النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة وسلوك وأقوال أل البيت بتحشيد الناس ضد الظلم والطغيان والفساد كما تفعلون بتحشيدهم في المناسبات الدينية ؟.

الباطنية في وجهة نظري المتواضعة سلوك جبان في ظل تهديد أمن وسلامة حياة الإنسان ،هل فتواكم وأقوالكم بمستوى قوة وشجاعة إيمانكم بآل البيت الكرام في قول الحق بوجه الظلم والانحراف وقتل الناس من قبل المالكي وحكومته ؟.

أرجو من سماحتكم الرد .شاكرا متابعتكم .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *