تفو
عمر عبد الزهرة
بعد الانحدار الاخلاقي والسياسي والامني الذي حصل في حكومة المالكي الفاشلة وتحت عنوان “العملية السياسية ” الطائفية التي دمرت العراق وشعبه اخرها تسليم المدن العراقية الواحدة تلو الاخرى للمجاميع المسلحة دون قتال وبأمر من رئيس السلطة التنفيذية مقابل صمت الاطراف الاخرى وعدم اتخاذها قرارا موحدا بمستوى الاحداث ينقذ عراقنا العزيز من التشرذم والضعف ، فان الصفحة الاولى من مشروع تقسيم العراق قد بدأت فعلا باشراف كل اقطاب العملية السياسية دون استثناء، ولذلك من حق كل عراقي ان يقول:
تفو على الخونة،تفو على المالكي، تفو على المالكي الذي سلم كركوك للاكراد ، تفو على المالكي الذي سلم الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى بدون قتال، تفو على الخذلان ، تفو على الدستور الذي هو اس مشكلة العراق ،تفوعلى العملية السياسية،تفو على البرلمان العراقي، تفوعلى القيادة العامة للقوات المسلحة ،تفو على سعدون الدليمي ،تفو على عدنان الاسدي ،تفو على مهدي الغراوي،تفو على عبو كنبر،تفو على علي غيدان،تفو على حسن السنيد،تفو على خالد العطية ،تفو على حيدر العبادي،تفو على عباس البياتي، تفو على علي العلاق ،تفو على حنان الفتلاوي وشقيقها الطفل صباح الفتلاوي ،تفو على هيثم الجبوري،تفو على ياسين مجيد، تفو على علي الشلاة ،تفو على كل من يساند ويدعم المالكي الفاشل ،تفو على الميليشيات ،تفو على كل ارهابي،تفو على داعش،تفو على من سلم العراق لايران ،تفو على من يطالب بعودة القوات الامريكية ، تفو على سراق المال العام ، تفو على القضاء المسيس الغير نزيه،تفو على كل من يقتل عراقي،تفوعلى من هجر كل عراقي ،تفو على الظلم والطغيان، تفو على كل من ساهم بقرار حل الجيش العراقي السابق البطل والمؤسسات الامنية الوطنية ،تفو على سياسية الفشل ،تفو على كل من يريد تقسم العراق ،تفو على من اهدر المال العام ،تفو على كل كذاب ومنافق لايقول الحقيقة ، تفو على كل سياسي جبان، تفو على كل باطل ،تفو تفو .