وبينت “لذا وانطلاقا من مبدأ الوطنية والمهنية نقدم هذا التوضيح مصحوبا باعتذار لكل المؤمنين في العراق، كما سيتم غلق القناة مؤقتًا احتراماً لعظمة المناسبة ولمشاعر الجميع وسيتم اتخاذ اجراء اداري جوهري في موضوع ادارة القناة التي تتبع الى مؤسسة دجلة للاعلام، حرصاً منا على الحفاظ على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي”. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها القناة إلى أحداث من هذا النوع، حيث سبق أن شنت قوة مسلحة (لم تكشف السلطات هويتها) حملة على عدد من مقار وسائل الإعلام التي غطت تظاهرات تشرين. واقتحمت القوة عدداً من مقار قنوات فضائية، من بينها دجلة، وإن آر تي عربية، فضلاً عن تلقي عدد من المؤسسات الصحفية والصحفيين الذين ساهموا بتغطية تظاهرات تشرين تهديدات عديدة. وفي آذار 2019 حاصرت مجموعة غاضبة مقر القناة احتجاجاً على عرضها ما اعتبروه إساءة إلى رمز سياسي وشعبي.