النجيفي:القوات المهنية المنضبطة هي من تحرر الموصل

النجيفي:القوات المهنية المنضبطة هي من تحرر الموصل
آخر تحديث:
 بغداد مشبكة اخبار العراق- أكد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، ان عملية تحرير الموصل بحاجة الى قوات عسكرية قادرة على الحاق الهزيمة بتنظيم داعش الارهابي.ذكر بيان لمكتب النجيفي، اليوم : ان “أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية استقبل يوم الأحد 26 نيسان 2015 فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له، وجرت خلال الاجتماع مناقشة تفصيلية لتحديات الوضع الأمني والسياسي وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي”.ومن جانبه، أشار وزير الخارجية البريطاني بأنهم ملتزمون بدعم العراق ومساعدته ويتطلعون إلى أن يكون التقدم في المجال العسكري متزامنا مع التقدم في العملية السياسية وتنفيذ الاتفاقات، وطلب الاستماع إلى رؤية النجيفي في هذا المجال ونظرته إلى مستلزمات تحرير نينوى والأنبار، والموقف من قضية النازحين وما هو مطلوب لحل الأزمة.وأكد نائب رئيس الجمهورية بأنه يشاطر الوزير بأن المسار السياسي هو الأهم والنجاح فيه يسهل المسار العسكري ويدعمه ، واستعرض النجيفي ما تم من الاتفاق السياسي والتطورات المتعلقة بتشريع قوانين الحرس الوطني والمساءلة والعدالة وما يرافق ذلك من وجهات نظر، مؤكدا أن تشريع قانون الحرس الوطني يمثل تطمينا لكل المكونات بأنها حاضرة في المشهد الأمني وملتزمة بأداء ما هو مطلوب منها، كما أن تشريع قانون المساءلة والعدالة مرتبط بجوهر ما تم الاتفاق عليه من ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتخفيف الاجراءات السابقة التي عانى المواطنون من تأثيراتها السلبية.وأشار النجيفي أن عمليات تحرير نينوى وغيرها من المناطق تحتاج إلي:
1ـ قوات عسكرية قادرة على التحرير والحاق الهزيمة بداعش.
2ـ قوات تمسك الأرض المحررة من أبناء المناطق نفسها.
3ـ إغاثة المواطنين الذين يضطرون للمغادرة أثناء عمليات التحرير، وتقديم المساعدات للذين يدخلون إلى مناطقهم بعد التحرير.
4ـ تقديم الخدمات الأساسية الحيوية، واصلاح البنية التحتية بما يتيح للمواطنين ممارسة حياتهم الطبيعية.
واضاف ان “هذه العناصر ينبغي أن تكتمل، وأن لا يهمل الجانب السياسي والرؤية الكلية للتحرير لصالح اجراءات عسكرية فحسب”.
من جانبه، أيد وزير خارجية بريطانيا رؤية نائب رئيس الجمهورية، مؤكدا أن “التحالف الدولي والمجتمع الدولي بشكل عام ملتزم بدعم العراق لتحقيق الانتصار على داعش وتنفيذ الالتزامات السياسية وصولا لتحقيق التوازن والمشاركة من قبل مكونات المجتمع العراقي كافة”، كما تمت في الاجتماع مناقشة أزمة النازحين والمهجرين، وسبل عودتهم إلى مناطقهم والمعوقات التي تعترض ذلك ، وكانت وجهات النظر متفقة على الأهمية الاستثنائية لهذا الملف الإنساني الخطير.وحضرت الاجتماع مجموعة من أعضاء مجلس النواب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *