صالح:أمر معيب لما يحصل أمام السفارة الأمريكية

صالح:أمر معيب لما يحصل أمام السفارة الأمريكية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، الاربعاء، أن أي إعتداء على السفارات الاجنبية سيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات.وقال صالح في بيان، “يتعرض العراق إلى تحديات خطيرة على مستوى تهديد أمنه وسيادته ومستقبل شعبه. فمحاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد يعد تجاوزاً للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية”.وأضاف، إن “الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية بوصفه دولة ذات سيادة تحترم تعهداتها واتفاقاتها وتحمي البعثات الدبلوماسية داخل حدودها. فهذا استهداف للعراق وسيادته ودولته قبل ان يكون استهدافاً لأي طرف آخر”. وأكد رئيس الجمهورية، أن “واجبنا، وواجب القوات الأمنية حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة، وهذا من صميم واجبها، ومن واقع الحرص على الأمن العام ندعو المحتجين إلى الانسحاب من السفارة ومقترباتها وعدم تصعيد الموقف”، مؤكداً ايضا، على “بلاغ القائد العام للقوات المسلحة، بأن أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه القوات الأمنية بصرامة، وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات”.واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، منذ صباح  امس الثلاثاء، مظاهرات حاشدة من قبل ميليشيات الحشدعلى الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى مواقع لـ “كتائب حزب الله” في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، حسب تصريحات “الحشد الشعبي”.واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بالوقوف وراء “الهجوم” على السفارة، مهددا إيران بأنها ستتحمل “المسؤولية الكاملة” عن هذه الأحداث.وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.وفتحت ابواب المنطقة الخضراء امام الميليشيات بامر من عبد المهدي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *