عراقيون مقيمون في دبي يقعون ضحايا للاحتيال يكبدهم مبالغ كبيره

عراقيون مقيمون في دبي يقعون ضحايا للاحتيال يكبدهم مبالغ كبيره
آخر تحديث:

عراقيون مقيمون في دبي يقعون ضحايا للاحتيال يكبدهم مبالغ كبيره

تعرض عدد من المواطنين العراقيين المقيمين في دبي منذ عده شهور وبشكل منظم وبشكل مستمر لعميات نصب واحتيال ممنهجه من قبل خليه من الفتيات تقودهم فتاه جميله ( أ- أ- ع- ش) عربيه الجنسيه من عائله متحدره من اصول سوريه تقوم بايقاعهم بعلاقات جنسيه مقابل المال ويتم تصويرهم ومن ثم ابتزازهم بدفع مبالغ ماليه طائله وتحويل اموال لهن عبر حسابات بنكيه خارجيه بدوله الامارات .

وقال عدد من الضحايا من رجال الاعمال الذين تعرضوا للاحتيال والابتزاز في حديث انه شاءت الظروف بهم الوقوع بالتعرف لهذه الفتاه الجميله والوقوع في العلاقه الجنسيه مقابل المال ومن ثم تعرضهم للابتزاز وسلبهم اموال طائله ومن خلال تهديدهم بنشر صور العلاقه والرسائل

وبهذا السياق ، تعرض هولاء الاشخاص من رجال الاعمال الي سلب اموال طائله منهم لانهاء تلك العلاقه . وقد افادوا بعدم قدرتهم بعذها الى ابلاغ الجهات الامنيه للتحقيق في ما تعرضوا له خوفا من نشر صورهم وعلاقتهم بتلك الفتاه ومن معها من الخليه وعدم تمكهنم من استعاده اموالهم .

ويوضح المصدر ان تلك الفتاه التي تمتاز بجمالها واسلوبها وشخصيتها والوسائل التي تستخدمها في جلب الضحايا من رجال الاعمال والتي مو شانها ان توقعهم في مصيده ( الجنس مقابل المال) .

كم افاد المصدر – ان تلك الفتاه لها مشاريع وشركات في كل من دبي وقطر والاردن والكويت ومصر ولندن ولديها املاك من شقق وفلل وسيارات فارهه في كل من بعض البلدان ، وتحتفط في علاقات على مستوى رفيع من كل من الاردن والامارات العربيه والعراق ومصر كدروع داعمه لها في حال تعرضها لاي مشاكل .
لتمارس هذه الفتاه كافه اساليب الاكراه وسلب الاراده والحريه لايقاع الاذى الجسدي والمعنوي على ضحاياها مستخدمه الاغرء الجنسي والعلاقات الجنسيه بصوره منظمه .

ووفق المصدر ان عزوف رجال الاعمال العراقيين المقيمين في دبي عن تقديم الشكوى بحق المذكوره حال تعرضهم للابتزاز والنصب والاحتيال والتهديد بسبب حكم العادات المجتمعيه وتسلط العادات والاعراف العشائريه وخوفها من افتضاح امرهم بما تملكه الفتاه من صور العلاقه الجنسيه وشكلها واثرها عليهم وعلى عائلاتهم ومركزهم الاجتماعي .
وسيتم نشر اسمها وصورها لاحقا .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *