قمي:سنواصل دعمنا للحشد الشعبي ولحكومة التحالف الشيعي

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف السفير الايراني السابق في العراق حسن كاظمي قمي، الاثنين، عن أن سيناريو أميركي جديد يجري الاعداد له في سوريا والعراق بعد فشل سيناريو داعش وهزيمته، مشيرا إلى أن تحرير المناطق الحدودية توجه أكبر ضربة للمشروع الأمريكي الجديد.وقال قمي في تصريح اوردته وكالة “تسنيم”، إن “الأمريكيين يعملون على كتابة سيناريو جديد بعد هزيمة سيناريو داعش”، مشيرا إلى أنهم “يجهزون جيشا ارهابيا ويعملون على زيادة عدد القوات فيه. واكد قمي ان ايران وعلى راسها المرشد الاعلى خامئني ستواصل دعمها للحكومة العراقية وقوات الحشد الشعبي وكذلك للحكومة السورية ،واضاف أن امريكا وعصاباتها أثبتوا أنهم عامل مزعزع للامن والاستقرار في المنطقة”.وتابع أن “الحكومتين السورية والعراقية تواجهان خطر الارهاب المدعوم من أمريكا والكيان الصهيوني وحكام دول الخليج، وتستطيع الحكومتان من محاربة الارهاب عبر توحيد جهودهما لمكافحته”.وأوضح قمي، أن “تحرير المناطق الحدودية توجه أكبر ضربة للمشروع الأمريكي الجديد الذي يريد الاستفادة من المناطق الجديدة للضغط على حكومتي سوريا والعراق”، لافتا إلى أن “تحرير الحدود لن يحل مشكلة الارهاب فقط، بل سيجهض المشروع الأمريكي الدّاعي للتقسيم”.ونوه إلى أن “قوات الحشد الشعبي  قطعت تسلل المجموعات الارهابية وفتحت المجال لتحرير المناطق الواقعة غرب مدينة الموصل”، موضحا أن “الأمن العراقي والسوري مكملين لبعضهما البعض، حيث أن المجموعات الارهابية في البلدين تستقبل دعما خارجيا من قبل الولايات المتحدة واسرائيل ودول الخليج ”.