لجنة برلمانية:حرب المياه على العراق خاضع لسياسة وصفقات التحالف الشيعي!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس لجنة الزراعة والمياه البرلمانية النائب فرات التميمي،الاربعاء،ان في العراق لا يوجد ملف لا يتم تسيسه وملف المياه ايضا خاضع للصفقات السياسية، مشيرا الى ان مشكلة المياه لا تقل خطورة عن الإرهاب والامن لان فيها تهديد للأمن الغذائي ونزوح عوائل جراء شحة المياه وهذا ما ظهر في المحافظات الجنوبية في الديوانية والسماوة.واوضح التميمي في تصريح صحفي له اليوم: ان “الاتراك قاموا ببناء عشرات السدود على الفرات وحُرم العراق من إيرادات كبيرة”،مبينا ان “هناك بروتوكولاً موقعاً بين العراق وتركيا وسوريا حول تقاسم مياه نهر الفرات وهذا البروتوكول الوحيد الذي تمكنت الدولة من إبرامه مع الدول المتقاسمة في المياه، ولاتوجد أي اتفاقيات ضامنه مع الدول حول الحصص المائية.”وأشار الى،ان “العراق اليوم مهدد بكارثة إنسانية بيئية، ونحن في وقت مبكر من الدورة البرلمانية اشرنا الى هذا الخلل وعقدنا مؤتمراً دولياً ودعونا شخصيات متخصصة بالتفاوض وشخصيات مختصة بالموارد المائية، وهو يتعلق بثلاثة امور هي التشريعات وإدارة المياه والتفاوض”.وطالب التميمي،بـ”تشكيل وفد وطني مختص بالتفاوض مع دول الجوار”، لافتا الى ان “المؤتمر اصدر عدة توصيات وارسلناه الى الحكومة ولكن انشغال الحكومة بملف الامن لم يعط أهمية لهذا الملف ودعونا الى اجتماع اللجنة العليا المشكلة”. وتابع،ان “في العراق لا يوجد ملف لا يتم تسيسه وملف المياه أيضا خاضع للصفقات السياسية والمزايدات ولدى ايران مشروع مائي متكامل رصدت له 8 مليار دولار وذلك لأستثمار الأنهر الحدودية التي تقدرها ايران بـ10 مليار متر مكعب سنويا من المياه تأتي باتجاه العراق وذلك لتحويلها الى السدود والانفاق “.جدير بالذكر ان اقليم كردستان العراق اعلن عن قطع ايران لمياه نهر الزاب والذي بدوره خفض منسوب المياه الواصل الى وسط وجنوب العراق.