مصدر نفطي:الكويت مستمرة بسرقة النفط العراقي

مصدر نفطي:الكويت مستمرة بسرقة النفط العراقي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- تواصل الكويت استخدام تقنية الحفر المائل في عملية استخراج النفط والتجاوز على نفط العراق باعتبار ان اغلب الحقول النفطية الكويتية قريبة من الاراضي العراقية.وبحسب مصدر في شركة نفط الجنوب،فأن “استمرار الكويت باستخدام هذه التقنية ستؤثر على الاحتياط النفطي العراقي بالاضافة الى ان هناك حقول نفطية مشتركة بين العراق والكويت”،فيما دعا المصدر وزارتي الخارجية والنفط الى “ارسال ورقة احتجاج ضد الجانب الكويتي وتهديدهم بتدويل القضية في حال استمرارها لان ذلك يضر بالاقتصاد العراقي المعتمد شبه كليا على النفط”.واوضح ان “عملية الحفر المائل او ما تسمى بحفر الابار الموجهة تعتبر من العمليات المحظورة دوليا خاصة في المناطق الحدودية لكن القانون الدولي اعطى استثناءا لبعض الحالات بالتنسيق والاتفاق بين الطرفين”، مبينا ان”العملية تتم من خلال مد انابيب عمودية يتم ميلها كلما دخلت في باطن الارض حتى تصل الى الوضع الافقي ليتم استخراج النفط بشكل افقي”.من جهته، اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية ابراهيم بحر العلوم،ان هناك لجانا فنية شكلت مؤخرا بين العراق والكويت لاستغلال الحقول النفطية المشتركة وهناك عمل متواصل وتقارير بشان عمل هذه اللجان.

وقال بحر العلوم،انه”يحتم على الطرفين الالتزام بالاتفاق لان ذلك سيضر البلدين اقتصاديا وبالتالي استغلاله بصورة عادلة سيكون فيه مردود اقتصادي كبير للطرفين ومجزي من ناحية الاحتياطي النفطي”.واضاف: “يجب تفعيل عمل اللجان المشكلة للحد من التجاوزات على هذه الحقول سواء من هذا الطرف او ذاك”.وتوصل العراق والكويت في ايلول 2010 إلى اتفاق أولي بشأن تقاسم حقول النفط الحدودية وللسماح لشركة نفط عالمية بتطويرها، لكن خبراء نفط يرون أن هذا الملف يكتنفه الكثير من التعقيدات الفنية والأمنية والسياسية.ويوجد في العراق 24 حقلاً نفطياً مشتركاً مع إيران والكويت وسوريا، بينها 15 حقلاً منتِجاً والأخرى غير مستغلة، بضمنها مجموعة من الحقول النفطية وفي شمال الكويت أهمها حقول الروضتين وبحرة والصابرية، وفي جنوب العراق حقول الزبير والقرنة وجزيرة مجنون، وهناك حقل مهم يمتد في أراضي البلدين من الشمال إلى الجنوب، ويقع إلى الغرب من منفذ صفوان العبدلي الحدودي، تطلق الكويت على الجزء الداخل في أراضيها اسم الرتقة ويطلق عليه العراق اسم الرميلة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *