معصوم:أنا مع دولة كردستان وفدرالية العراق

معصوم:أنا مع دولة كردستان وفدرالية العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، اليوم الاربعاء، أنه لايمكن تشكيل دولة كردستان دون اعتراف الدول الكبرى.وقال معصوم في مقابلة مطولة مع صحيفة عكاظ السعودية، أن “إجراء استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان، لا يعني بالضرورة الإعلان عن تشكيل الدولة في اليوم التالي، مقترحاً أن “يكون العراق إقليمين، إقليم كردي، والبقية يبقون في الإقليم الآخر، والدولة كاملة تبقى بأكملها باسم العراق”.وأضاف “أنا تحدثت بمناسبة العيد عن وحدة العراق، وحلفت يميناً بأنه لا بد أن أحافظ على وحدة العراق واستقلاله، سماء وأرضاً وبحراً، لكن الآن توجد رغبة في كردستان العراق وأكثرية الأحزاب في إجراء استفتاء حول هل تريدون أن تكونوا مستقلين أم البقاء كما أنتم”.وبين أن “الأكثرية تأخذ بأفضلية الاستقلال، وبالتالي ليس معنى ذلك أنه إذا تم استفتاء بالضرورة الإعلان عن تشكيل الدولة في اليوم التالي”، مشيراً إلى أن “تشكيل الدولة له مقوماته وظروفه الخاصة وظروف دول المنطقة، ودون اعتراف الدول الكبرى لا يمكن تشكيل هذه الدولة”.ودعا معصوم إلى “أن يكون العراق دولة فيدرالية، مع إعادة النظر في هيكلة الدولة العراقية”، مشيراً إلى أنه “لدي فكرة بأن يكون العراق إقليمين، إقليم كردي، والبقية طالما أنهم لا يرغبون في تشكيل أقاليم يبقون في الإقليم الآخر، الإقليم الصغير هو كردستان، والآخر الأكبر هو إقليم العراق، أو يسمى بأي اسم آخر، والدولة كاملة تبقى بأكملها باسم العراق”.ومضى بالقول إن “إجراء الاستفتاء خيارات الناس ومطالبهم، فعند التصويت على الدستور كانوا يصوتون في كردستان بأكثرية ساحقة، وفي الوقت نفسه، خرجوا ليصوتوا في صندوق آخر على هل تريدون أن تكونوا مستقلين أو تكونوا تابعين للعراق”.ورداً على سؤال بشأن موقف دول الجوار من الاستفتاء قال رئيس جمهورية “أنا لا أستطيع أن أجبرهم على الوقوف مع أو ضد الاستفاء، فهو خيار الدول، ولكن أعتقد أن المسألة ليست سهلة، وسبق أن قلت إن دول المنطقة سيكون لها موقف، وأنا من جانبي لست ضد الاستفتاء، ولكن ما بعد الاستفتاء سيكون مرتبطاً بالظروف الداخلية والخارجية، من حيث الدول الإقليمية والدولية، وإذا كانت مساعدة على تشكيل الدولة فسيكون ذلك”.يشار إلى أن إقليم كردستان حدد يوم 25 أيلول المقبل موعداً لإجراء استفتاء الاستقلال، ما أثار ردود فعل متباينة حيث عبر العديد من المسؤولين العراقيين عن رفضهم لهذه الخطوة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *