مفوضية الانتخابات “تحذر” من التلاعب بإرادة الناخب

بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات رياض البدران، الاثنين، من التلاعب بارادة الناخبين واستخدام الطرق الملتوية وغير القانونية في التعامل مع بطاقات الناخب الالكترونية.وقال البدران، في بيان، أن “المفوضية عازمة على اتخاذ جميع الاجراءات القانونية الكفيلة بردع كل من تسول له نفسه التلاعب بارادة الناخب والعمل بطرق غير شرعية من خلال محاولة بيع وشراء بطاقات الناخب”.ولفت الى ان “المفوضية ستتخذ الاجراءات القانونية الكفيلة بوقف هذه الحالات الشاذة بالتعاون مع القضاء وهيأة النزاهة والجهات الأخرى ذات الاختصاص”، داعياً المرشحين والاحزاب السياسية الى “التعاون ونبذ تلك الظواهر التي تسيء الى العملية الانتخابية”.واكد ان “المفوضية ستتعامل مع التقارير التي تردها عن الاشخاص والجهات بحزم واحالة من يستخدم تلك الطرق الى القضاء لينال جزاءه العادل”.وكشفت صحيفة “المدى” في تقرير لها، الخميس الماضي، عن وجود وسطاء يقومون بشراء بطاقات الناخبين لصالح جهات سياسية في المناطق المحررة بالتواطؤ مع موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.وذكرت الصحيفة في تقريرها، ان “الإحباط من حصول تغيير عبر الانتخابات المقبلة، دفع المواطنين لبيع بطاقاتهم الانتخابية إلى جهات سياسية تختفي وراء وسطاء يقومون بإدارة عملية البيع والشراء في بعض المدن المحرَّرة”.وأضافت، انه “على خلاف المتوقع، فإن سكان الاحياء المستقرة في تلك المدن، كانوا أكثر الاطراف التي قامت ببيع البطاقات، فيما سجلت المناطق المضطربة التي يتواجد فيها نازحون حالات أقل”، مبينة ان “سعر شراء البطاقة اختلف بحسب حجم وتمويل الجهة السياسية التي تنجح بإقناع الناخب ببيع بطاقته وأهمية المنطقة، حيث مراكز المدن ترتفع فيها الأسعار لتصل الى 500 دولار للبطاقة الواحدة”.