مكتب برزاني:حفر الخندق لحماية قوات البيشمركة

مكتب برزاني:حفر الخندق لحماية قوات البيشمركة
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال مكتب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ان إقدام الإقليم على حفر خندق من سنجار في الموصل إلى قضاء طوز خورماتو جنوب شرقي محافظة كركوك” جاء لحماية قوات البيشمركة من هجمات داعش.وقال المستشار الإعلامي لمكتب رئيس الإقليم كفاح سنجاري اليوم :”بعيدا عن المزايدات السياسية وبعض الأصوات التي تخرج هنا وهناك حول توظيف مسألة أمنية عسكرية لأسباب سياسية، فان الخنادق التي تم حفرها او تحفر من قبل قطعات عسكرية في إقليم كردستان من سنجار والى السعدية او إلى طوزخورماتو، إنما هي إجراء امني عسكرية معروف لدى كل الخبراء العسكريين لمنع داعش من تكرار ما قامت به في آب 2014 والأشهر اللاحقة من هجماتها واحتلالها للمدن والقرى وقتل المئات من الناس وخطف الآلاف من النساء والأطفال”.وأضاف إن “هذه الخنادق تُحفر من اجل حماية قوات البيشمركة، ولكي تكون عازلا وتمنع أي فكرة لهجوم عناصر إرهابية”.ولفت سنجاري الى انه “بعد الحرب التي خاضتها قوات البيشمركة منذ ما يقرب السنة والنصف ونتيجة خبرتها وعمل الخبراء والمستشارين والمدربين من التحالف الدولي، بدأ حفر هذه الخنادق في المواقع التي تتمركز بها، في معظم الحدود من منطقة سنجار إلى زمار، ومخمور، وحول كركوك، وكل المناطق التي تشك إن داعش او أي قوة إرهابية تفكر بالهجوم عليها، وقد حفرت لها خندقا لمنعها”.وتابع إن “المتخوفين من حفر الخندق يزايدون سياسيا، فكردستان تحمي كل المكونات، وقراءة للخريطة السكانية في إقليم كردستان تؤكد لكل المراقبين المنصفين بان هناك مئات الآلاف من الكرد الايزيديين والشبك والتركمان والعرب، اذ هناك ما يقرب مليون ونصف عربي نازح من الموصل والانبار وصلاح الدين وحتى من بغداد، لذلك هذه الأصوات التي تخرج هنا وهناك تعبر عن فكرة سياسية معينة لغرض الإساءة لاقليم كردستان ليس الا”.وكان النائب جاسم محمد جعفر، كشف امس ان، اقليم كردستان “يقوم بحفر خندق لترسيم حدوده، مشيرا إلى ان “الخندق الكردي يمتد من سنجار في الحدود السورية ومارا من سهل نينوى واربيل وكركوك وصلاح الدين وديالى لغاية خانقين في الحدود الإيرانية”.
 
 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *