بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن ائتلاف متحدون محمد إقبال ان الإرهاب والميليشات تضع الحكومة في موضع ردة الفعل على عملياتها مما يدلل على فشل قيادة الأجهزة الأمنية، مبينا ان هناك عددا كبيرا من المنتسبين من الأجهزة الأمنية ولكن ليس لدينا حرفية ومهنية عالية في ادارة هذا الملف.وأضاف اقبال في بيان صحفي له اليوم الاثنين : ان “الخروقات الأمنية لها أكثر من مسبب وهي مستمرة منذ 2003 وليومنا هذا والحكومة دائما ما تتعامل بردة الفعل وليست هي المبادرة وإنما الإرهاب والجماعات المتطرفة والميليشات تضع الحكومة في ردة الفعل وهذا يدل على فشل قيادة هذه الأجهزة الأمنية بشكل كبير جدا وينبغي ان تجري عمليات تغيير كبيرة ومحاسبة لقادتها الميدانيين فنتيجة فشلهم تنعكس على أرواح العراقيين بهذه المعدلات من القتلى والإصابات الكثيرة “.وأشار إلى ان” الخروقات الأمنية لاعلاقة لها بدعوات إقرار قانون العفو العام وإنما هي تأتي نتيجة عجز وفشل الأجهزة الأمنية التي بنيت على أسس ليست مهنية وكان هناك تساهل ودمج عدد كبير من الميليشات في هذه الأجهزة التي تخلو من قيادة رشيدة تضع استراتيجية امنية كما ان المعلومة الاستخبارية مفقودة بشكل كامل ، للأسف لدينا عدد كبير من المنتسبين ولكن ليس لدينا حرفية ومهنية عالية في إدارة هذه المؤسسة الكبيرة “.وضربت سلسلة من التفجيرات اليوم الاثنين العاصمة بغداد منذ الصباح الباكربـ 17 سيارة مفخخة مستهدفة المدنيين في مناطق {الحرية والصدر والبياع وحي الرسالة والشرطة الرابعة والشعب والحبيبية والطوبجي والمحمودية وابو دشير} ما اسفر عن استشهاد {300} مدنيا وإصابة {127} جريحا .كما شهدت محافظات {البصرة والمثنى وواسط} هي الأخرى سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة ما أسفر عن استشهاد {66} مدنيين وإصابة {32} آخرين بجروح مختلفة.وهاجمت مجموعات إرهابية صباح اليوم الاثنين عددا من مراكز الشرطة في العاصمة بغداد دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية بين صفوف الشرطة والمجاميع الإرهابية.من جانب اخر قال مصدر سياسي مطلع ان سلسلة الاعمال الارهابية لن تنقطع طيلة وجود المالكي وفساد حكومته وان المالكي يتحمل ضحية الاف الشهداء من العراقيين منذ دورته الاولى ولحد الان ويفترض على مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات ذات العلاقة ان ترفع دعاوى ضد المالكي وحكومته وقادة الاجهزة الامنية لقتل ابنائهم .